لا تفاوض ... لاحوار ... لامساومات ... فقط المواجهة الحاسمة ... إبادة كل معانى الفوضى ... الضرب بشدة على يد كل من تسول له ممارسة الإرهاب ... فرض الأمن وإعادة الإنضباط للشارع بالقوة الجبرية ... لاصوت يعلو فوق صوت إستقرار الوطن ... إختفاء عصر الأيدى المرتعشة ... كتم أى صوت يعزف لصالح الخارج ... الكشف عن كل المتاجريين بهذا الوطن فورا وبلاتردد .... إنها قرارات فى إنتظار السيد الرئيس الذى تتمناه مصر جميعا ... الرئيس الذى يعرف لغة البسطاء فاقترب منهم فكان من الطبيعى أن يؤيدوه إيمانا منهم بقدراتة وعشقه لهذا الوطن ... الرئيس الذى نادى الشعب فهب الشعب منتفضا فى ثورة لم يشهد التاريخ مثيلا لها فى حشود إنتفضت من الشمال للجنوب فكانت ثورة 30 يونيو ... الرئيس الذى آمن بالبسطاء فأمنوا به ... الرئيس الذى حسم المعركة لصالحه فور إعلان ترشحه ... الرئيس الذى ننتظر منه التمهيد لبيئة إقتصادية آمنة ... مستقرة .... جاذبة للإستثمارات من أجل إعادة بناء مصر من جديد ... الرئيس الذى يتحدث قليلا ويعمل كثيرا دون أن يتوقف طويلا عند الإعلام ... فليس بالشعارات يتم فرض مناخ الإستثمارات المستقر ... بل بفرض هيبة الدولة وسطوتها وسلطانها فى مواجهة التحديات ... الرئيس الذى يدرك أن عصر الشعارات إنتهى إلى غير عودة وأن المواطن البسيط لايحتاج المزيد من الكلام بل المزيد من الأفعال ... لقد بدأت رؤس الأموال العربية الشقيقة تهبط على أرض مصر إيمانا منها بالرئيس القادم بإرادة الملايين الذين فرضوا سلطتهم عليه فلبى نداء هذه الملايين ... لقد أدركت الإستثمارات العربية أن مستقبل مصر القادم أكثر إستقرارا وقبلها أدركت أن إستقرار مصر هو إستقرار للمنطقة ... وهرولت الإستثمارات الأجنبية للبيئة المصرية وهو مايحتاج لحماية وقدرة على الحسم وحماية أمن هذا الوطن وهو أمر نثق فى قدرات المشير عبد الفتاح السيسى على فعله لأننا جميعا نؤيده ونسانده . --------------------------------------- مقال العدد الأول من مجلة اقتصاد مصر http://www.ektesadmisr.com/