ليس هناك أجمل من الحق ولا أكمل من المحبه ولا أنبل من التضحيه , فالتضحيه هى القربان الوحيد الذى يتقبله المجد , تذكرت تلك الكلمات وأنا أشاهد صور الورد اللى فتح فى جناين مصر شهداء ثورة التحرير 25 يناير الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر من أجل الحياه والكرامه والعداله , وتذكرت أن طول الحياه على طولها التى نعدها بالثوانى يأتى فيها الأنسان يشب ويمضى الى غير عوده قبل أن يقضى فيها أمنيه واحده من أمانيه , يذهب وفى نفسه منها حسرات لايستطيع وصف ألامها ولوعة فراقها. على أن المرء يأتى الى هذه الحياه ويشيب ثم يذهب لتتم فيه مشيئة الخالق من وجوده, لكن أرواح شهدائنا الأبرار لن تذهب سدى صحيح أن هؤلاء الشهداء لم يجنوا ثمار الثوره لكنهم جنوا المجد وسطروا بدماهم تاريخ مصر الحديث , وأننا سنظا نتذكرهم طيلة حياتنا وسيظلوا فوق رؤوسنا تيجانا نباهى بهم الأمم, فلم تشهد بلد فى العالم ماشهدته مصر من حب وانتماء وتفانى من أجل مصلحة وطنهم العزيز لقد أحببت مصر أكثر من حبى لها قبل 25 يناير وسأحبها أكثر من أجل هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجلنا ومن أجل مصرنا الأبيه. فتحيه الى كل شهداء مصر الأبرار