السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلمه مفجرة للطاقات الكامنه فى الأنسان تجعله ينحت الصخر ويحول الفشل الى نجاح ويحارب المرض لكى يشفى ولولاها ماكانت رؤيه للمستقبل ......(الأمل) ومن يعرف الله لايعرف اليأس فطريق الله سبحانه وتعالى يحض على الأمل وكيف اليأس وهو الحى الذى لايموت(لا تقنطوا من رحمة الله)فالباب مفتوح والتوبه ممكنه وخزائنه لاتنفد (ان مع العسريسرا)بعد الضيق فرج وبعد الهزيمه نجاح وبعد المرض شفاء وبعدالموت حساب فيابشرى الصالحين والمظلومين لهم الجنه والنبى صلى الله عليه وسلم كان منهجه الأمل يبثه فى نفوس أصحابه فيتحدون معه الصعاب ويؤسسون دوله من عدم بها القائد السياسى الناجح (النبى صلى الله عليه وسلم) ورجال اعمال(ابو بكر الصديق وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف.....)رضى الله عنهم وبها البسطاء (سيدنا بلال)والأجانب (سلمان الفارسى وصهيب الرومى)وها هو سيدنا محمد يشعل الأمل ويبشر بفتح الروم والفرس وهم يربطون على بطونهم حجارة حتى لايشعروا بالجوع ولم يستطع الصحابه كسر صخره وهم يحفرون الخندق وبعون الله سبحانه استطاع النبى كسرها فقد كان قوى بالأضافه الى طاقة الأمل التى بداخل النبى وكبر وبشر بالفتح وقدكان وهذا سيدنا موسى عليه السلام من ورائه فرعون وجنوده وامامه البحر واذ به كله امل فى الوكيل فقال(كلا ان معى ربى سيهدين)وانشق البحر وعبره واغرق فرعون وجنوده وها هو الأمل يطل علينا بالتصالح الفلسطينى وكلناامل ان تكون خطوة لتصالح الأمه كلها لتقوى شوكتنا ونعيد امجاددنا والأمل فى الله ان يحقن الدماء فى الدول العربيه(سوريا واليمن وليبيا) وتنتهى الأزمات ونتفرغ لبناء الأمجاد والذى نفسه بغير جمال لايرى فى الوجود شيئا جميلا والمتشائم مسكين لايرى من الشمس الا حرها ولا من لزهرة الا شوكها (انه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرين)