تعيش مصر الان مرحله فارقه فى تاريخها فثوره الخامس والعشرين من يناير لا زالت فى طور الميلاد وها نحن نعيش خوفا اخر غير خوفنا من افلاس الدوله وانتشار الفقر بسبب تردى الوضع الاقتصادى فالبورصه تحقق مكاسب تكاد لاتذكر وها هو ات الخوف من ان يحكم الاخوان او السلفين مصر فمعظم المصرين يرفضون هذا على اختلاف عقائدهم وبصراحه لخوفهم حق للاسباب الاتيه: اولا/ ان الاخوان والسلفين سيمارسون الراديكاليه بأحد اتجاهيها ولكن سنجمل تعريف الراديكاليه بأيجاز الراديكاليه :وهى فكره تنشد التغير الجذرى فى شتى المجالات ويوجد اتجاهين لها الاتجاه الراديكالى المعتدل :الذى يسعى للاصلاح التدريجى والسلمى الاتجاه الراديكالى الثورى:الذى يسعى للاصلاح عن طريق العنف المسلح وما يبدو ان اتجاهات تلك الجماعات سيكون ثورى واقل مثال فى صعيد مصر منعوا خروج النساء دون حجاب وكأنهم بذلك يهدون الناس الى الله على اعتبار انهم منتهجين نهج الخلف الصالح بالرغم من ان الرسول واصحابه لم يفرضوا الاسلام يوما بالقوه وكانوا يدعون الامه بالحسنه فكيف هم اتباع السلف الصالح . ان الخوف من الدوله الدينيه يكمن فى فكر هؤلاء الاشخاص بفكر مغاير عن الحقيقه فمصر دوله اسلاميه بنص الدستور ومعظم شعبها يدين بالاسلام وهنا فتلك الجماعات ترتكب خطأ احمق حيث سيتفتت نسيج هذا الوطن الذى طالما القبطى بجوار المسلم يأزروا من بعضهم البعض ولعل ان اعظم تلك الامثله على عنف تلك الجماعات هو قتل السادات بدعوى انه حالف اليهود ودعونا من ظروف والمشتركين والدعمين لقتله فقد اوضحتها مسبقا وبهذا يكون كفر وبعد ثلاثين عاما خرج علينا من قتلوه فرحين مهللين بل ويرقص لهم البعض بل اعلن عبود الزمر انه سيعود الى العنف لو اقتضى الامر اى ان لو اصبحت مصر دوله شيعيه على غرار طهران سيتحول المجتمع بأكمله لحفنه من الزناديق فى رأيهم على اعتبار ان اغلبيه مسلمى هذا الوطن يدينون بالاسلام الوسطى ولكن نحن هنا نرتكز على كون حقيقه وهى فشل هذا النظام فى ايران ومحاولات الشعب المستميته فى انهاء الدوله التى تحمل ايات التعصب ان كون مصر تحكم بالشريعه الاسلاميه امر غير مقلق فى حاله ان يكون المطبقين لتلك الشريعه معتادلين فى احكامهم ولكن كون امثال حسان ويعقوب والعريان والشاطر وبديع هم من سيقودون تلك الشرائع فى مصر امر يجعل الاغلبيه العظمى مستاءه قلقه . ثانيا/العلمانيه والخوف من التحول للدوله المدنيه العلمانيه :تعنى فصل الين عن الدوله وانتهاء علاقه الفرد بالمؤسسه الدينيه بمجرد خروجه من المسجد او الكنيسه لهنا مفهوم العلمانيه واضح ولايعنى الكفر وايضا الليبراليه لاتعنى هذا وانا كانت العلمانيه كفر فكان ابوجهل اكبر علمانى عرفه التاريخ . لقد خرج علينا احد الشيوخ مفسرا ان الليبراليه تعنى ان والداتك لن تكون محجبه بل زاد وقال ان الشخص الليبراى شخص كفر لا تسلم عليه ولا تحدثه منتهى الجهل . الدوله المدنيه تسعى لفصل الدين عن السياسه فالدين جعل السياسه رديئه غير قادره على الاداء فربط الدين بالسياسه خرج علينا البعض بعباره الاسلام هو الحل فستصبح غدا الانجيل هو الحل على اعتبار ان هذا الشعب بلادين بل ينتظر من يدله ليقول له اعتنق هذا الدين او ذاك . ان الخوف من الدوله العلمانيه هو خوف من تصبح مصر كأروربا وهذا لانه لاتوجد علمانيه حقيقه فما الغرب سوى علمانيه سطحيه واصواليه انجيليه او يهوديه فى الباطن فمنذ فتره اسمع عن حرق المصحف ولا يتخذ الغرب اى خطوه تجاه ذلك الارهاب . فقرار حظر النقاب بفرنسا يؤكد ان تلك الدول تحكمها انجيليه اصوليه. فالارهاب يجب ان يكون كل من يمس الله او رسوله او اى دين بشكل يحتقر تلك الاديان واتباعها هو بالواقع ارهابى وليس كل من اطلق لحى ارهابى. ولهذا لا ارى اى تخوف من الدوله المدنيه كونها تحترم جميع العقائد السمويه وتترك للآشخاص حريه التعبير والفكر وممارسه شعائر ديانتهم . فى النهايه اطلب من المجلس العسكرى اصدر مرسوم بحبس ودفع غرامه ماليه كبيره ومنع الشخص من الترشح للانتخابات التشريعيه والرئاسيه لمده فترتين كل من يستخدم رمز دينى فى دعايته الانتخابيه.