وجه الرئيس الجزائرى السابق اليامين زورال، رسالة خاطب من خلالها الجزائريين حول الجدل الدائر بشأن الانتخابات الرئاسية، وتبرير رفضه الترشح على الرغم من دعوة شخصيات بارزة له، حيث شدد على أهمية أن يحسم الشعب قراره يوم 17 إبريل، معتبرًا الاسحقاق القادم حدثًا هامًا، مؤكدًا على ضرورة ممارسة حق الانتخاب كوسيلة ديمقراطية فى البلاد. وأعرب اليامين زروال عن أمله فى أن تكون الانتخابات القادمة خطوة لمرحلة جديدة فى الجزائر، مشيرًا إلى وجود مخاطر تهدد وحدة الحزائر وسيادتها وأمنها، داعيًا الشعب الجزائرى إلى الوحدة وتجنب الفرقة والفتنة. واعتبر اليامين زروال الانتخابات المقبلة الفرصة الأخيرة التى يجب اغتنامها لوضع الجزائر على درب التحول الحقيقى، مشيرًا إلى أن كل المؤشرات الموضوعية تدعو إلى الشروع بصفة عاجلة وفى ظل الهدوء والسلمية فى الأعمال الكبرى لهذا المسعى الوطنى المنقذ الذى يجب أن يشترك جميع الجزائريين فى إنجازه باعتبار الرئاسيات المقبلة هدف وطنى كبير. يذكر فى هذا الصدد أن اليامين زروال هو الرئيس السابع للجزائر منذ استقلالها وهو أول رئيس ينتخب ديمقراطيا عام 1995 وفى سبتمبر 1998 أعلن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون أن يستكمل فترته الرئاسية حيث عرف عنها بأنه من الاشخاص الزاهدين فى السلطة.
