اعتماد المرحلة الثانية من قبول الثانوي العام بالوادي الجديد    الإعلام المصرى قوى    الخارجية والري تبحثان تعزيز التعاون مع دول حوض النيل    تعاون بين "الأوقاف" وجامعة بنها لتعزيز الوعي الديني ومواجهة التطرف (صور)    المستشارون الإعلاميون.. سمك لبن تمر هندي    تراجع الأسهم الأمريكية بعد بيانات تضخم أسعار الجملة المخيبة للآمال    القرية الأوليمبية بالإسماعيلية تستضيف عددًا من الفرق الرياضية وتتألق بعد التطوير (صور)    محافظ القاهرة: استمرار أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق شبرا    وزير الخارجية يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية    النائبة أمل رمزي: أحلام «إسرائيل الكبرى» لن تتجاوز حدود الوهم.. ومصر تواجهها بثبات ووعي سياسي    إسبانيا تطيح مصر بطولة العالم لليد تحت 19 عاما    رابطة الأندية: المراقب لم يدين جماهير الأهلي.. ومباراة بيراميدز بحكام أجانب    ضبط صانعة محتوى «البرنسيسة نوجة» لنشرها فيديوهات خارجه على الآداب العامة و رقصها بملابس خادشة للحياء    بعد تداول قائمتين للإيرادات.. تضارب فى أرقام شباك تذاكر السينما المصرية.. والصدارة يحسمها «درويش» فى أول أيام عرضه    ليلى علوي تكشف حالتها الصحية إثر تعرضها لحادث سير بالساحل الشمالي    فستان مكشوف الظهر.. نادية الجندي تخطف الأنظار على البحر من الساحل    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ أحمد خليل: حادث الواحات جرس إنذار.. جريمة جمعت الأذى والتحرش والرعونة    رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"    الأقصر تسجل 49° مئوية.. شوارع شبه خالية وإعلان الطوارئ بالمستشفيات    زراعة كبد ناجحة لطفل 7 سنوات بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية    روما يرصد 20 مليون إسترليني لضم سانشو من مانشستر يونايتد    24 أغسطس.. بيت السناري يفتح أبوابه لمعرض وفعاليات المدينة كذاكرة على الشاشة    رسميا انطلاق نظام البكالوريا المصرية الجديد بعد تصديق السيسي على قانون التعليم - التفاصيل كاملة    القائمة الشعبية تبدأ تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025    السودان بين تصعيد الميدان وحراك السياسة... مجلس الأمن يرفض السلطة الموازية والجيش يجدد العهد في العيد المئوي    دمشق تشيد بتقرير لجنة التحقيق الأممية حول أحداث الساحل وتتعهد بدمج توصياته في مسار العدالة والإصلاح    بيروت التونسى وباريس السعودى فى عشية سمك طيبة بالمرسى.. خواطر ذاتية حول روايتى «فى انتظار خبر إن» و«رجل للشتاء»    تفاصيل التسهيلات المقدمة خلال أعمال التنسيق بجامعة الإسماعيلية الأهلية    كوريا الشمالية تحذر إسرائيل من احتلال غزة وتطالبها بالانسحاب فورا    السكة الحديد: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات لهذا السبب    المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة سلاح في المنيا    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    حكم مرور الطريق من أماكن غير مخصصة للمشاة؟| أمين الفتوى يجيب    خطة وزارة الاتصالات لتطوير بناء أبراج المحمول خلال النصف الثاني من 2025    تأهل 4 لاعبات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    السبت.. عرض أولى حلقات حكاية "بتوقيت 28" على dmc    ريبيرو يرفض مشاركة هذا الثنائي ومفاجأة تخص مستقبله    تسليم لجان امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة لرؤسائها استعدادًا لانطلاقها السبت    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    طريقة عمل الكيكة العادية فى البيت بمكونات اقتصادية    ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    السجن المؤبد لأفراد تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالمخدرات بالقناطر الخيرية    «عيب يا كابتن».. هاني رمزي يرفض دفاع جمال عبدالحميد عن جماهير الزمالك في أزمة زيزو    من هو اللواء سامي علام سكرتير عام محافظة قنا الجديد؟    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    المواد الغذائية: استجابة المنتجين والمستوردين لخفض الأسعار ضرورة وطنية.. ومؤشرات الاقتصاد تؤكد التعافي    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    حلول "فورية وسريعة".. وزير الصحة يبحث تجاوز عقبات صناعة مشتقات البلازما    ب22 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    العراق تخصص 300 سيارة لمواجهة الحالات الطارئة خاصة الحرائق    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هو واد حبيب موت ؟
نشر في شباب مصر يوم 19 - 04 - 2011

هوالشهير «محمود شكوكو» واسمه الحقيقى هو محمود ابراهيم اسماعيل موسى المولود في أول يوليو) عام 1912 في احدى حواري حىّ الجمالية الشعبى بالقاهرة، وكان والده يعمل في مهنة النجارة التي ورثها عن أبيه وورثها أبوه عن أجداده، وكان من الطبيعي أن يعمل محمود شكوكو... نجارا مثل والده وكلمة شكوكو... جزء من اسم محمود... وأدرجت في شهادة ميلاده، وأصبح له اسم مركب «محمود شكوكو»، وقد أطلقه عليه جده اسماعيل موسى، الذي كان يهوى تربية الديوك الرومي «الدندي» ، وكانت الديوك تتعارك فيما بينها وأحدها الأكبر حجما كان يطلق صيحة متميزة عندما يشتبك مع الديوك الأخرى، ويبدو كأنه يقول «ش ش كوكو» فأعجب الجد بهذا الديك، وكان يهتم به أكثر من الديوك الأخرى.
وعندما أنجب ابنه ابراهيم ولدا أراد الأب أن يسميه «محمود»، وتمسك الجد باسم «شكوكو» وارضاء للاثنين تمت كتابته في شهادة الميلاد محمود والشهرة «شكوكو» ثم أعيد قيد اسمه مركبا «محمود شكوكو» في السجلات. بدأت شهرته وشعبيته تزداد يوما بعد يوم بعد أن اقتحم مجال التمثيل والمنولوج واشتهر محمود شكوكو بالجلباب البلدي والطاقية الطويلة... التي يضعها على رأسه وهو يغني ويمثل... ومن شدة اعجاب أحد النحاتين به... صنع له تمثالا من طين الصلصال وعرضه للبيع، ومن هنا انتشرت تماثيل شكوكو، وظهر أكثر من صانع في جميع محافظات مصر، ولاحتياج قوات المناضلين ضد الاحتلال الانجليزى فى الحرب العالميه التانيه كانوا يزايدون على من يمنحهم زجاجات فارغه وحتى يتمكنون من ملاها بالغازات السامه وقذفها على العدو فكان الباعه ينادون (شكوكو بقزازه ) اى من يمنح البائع زجاجه فارغه ياتى له بتمثال ؟ انتشرت تماثيل شكوكو لدرجة أن صناع الحلوى أصبحوا يصنعون عروسة المولد والحصان والفارس... كلها من الحلوى بدلا من الجبس لتباع في الموالد والأعياد.كان «محمود شكوكو» يخجل من نفسه لأنه لا يقرأ ولا يكتب بعد أن اقتحم مجال الفن. ولكن... دفعه ذكاؤه الى أن يعلم نفسه بنفسه، فكان يسير في الشارع وعيناه على كل ما هو مكتوب على واجهات المتاجر واللافتات، وكان يدعو المارة ليقرأوا له ما هو مكتوب وكأنه يصورها في ذاكرته، وبالتالي بدأ يحفظ شكل الكلمات، وكان يشتري مجلة «البعكوكة» ذائعة الصيت في ذلك الوقت، ويطلب من أي شخص أن يقرأها له ويحاول تقليد ما هو مكتوب حتى تعلم القراءة والكتابة وبدأ يحفظ بعض الكلمات الانكليزية والفرنسية التي كانت تتردد في تلك الأيام وفي بداية حياة شكوكو الفنية نال أكثر من علقة من والده، لأنه كان يعمل طوال اليوم في ورشة النجارة وفي الليل يغني في الأفراح والملاهي، وكان في المرحلة الأولى يقلد الفنانين ويغني لمحمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب ولم يجد استجابة فأدرك بفطرته أنه ليس مطربا... ولو اتجه الى فن المونولوج سيكون أفضل كثيرا.التقى في هذه الفترة بالفنان علي الكسار الذي أعجب به واختاره ليقدم المنولوجات بين فصول المسرحية ، ولاحظ تفاعل الجمهور معه واعجابهم به فرفع أجره ومن خلال فرقة الكسار تعرف محمود شكوكو على عدد كبير من المؤلفين والملحنين وابتسم له الحظ عندما فتحت له الاذاعة المصرية أبوابها بفضل كروان الاذاعة محمد فتحي، ولحسن حظ شكوكو أن الاذاعة كانت ستنقل حفلا على الهواء من نادي الزمالك ( المختلط) بمناسبة عيد شم النسيم فاختاره محمد فتحي ليشارك في الحفل وتسمعه الجماهير في مصر من خلال الراديو، ويسمعه الموجودون داخل حديقة النادي... وبعد أن انتهى من القاء مونولوجاته الفكاهية... هتف الحاضرون جميعا «عايزين شكوكو... عايزين شكوكو» فخرج اليهم محمد فتحي ووعدهم بأن يعيد اليهم شكوكو مرة أخرى بعد المطرب الذي صعد الى خشبة المسرح، وما ان انتهى من وصلته الغنائية حتى هتفت الجماهير مرة أخرى ««عايزين شكوكو... عايزين شكوكو»، واضطر محمد فتحي أن يعيده ثانية الى المسرح ليغني ويلقي المونولوجات، وكانت أول وآخر مرة يظهر فيها مطرب أو مونولوجست مرتين على المسرح ويغني في الاذاعة في اليوم نفسه. وبالرغم من هذا لم يترك مهنته الأصلية... مهنة أجداده وهي النجارة وصناعة الموبيليا... وانفصل عن والده وافتتح لنفسه ورشة مستقلة في منطقة الرويعي - ما بين القلعة والعتبة بشارع محمد علي - واشتهرت منتجاته التي كانت تباع في أكبر المتاجر في القاهرة مثل شيكوريل وأوريكو وسمعان وصيدناوي.,كان كل ما يجمعه من مال سواء من الموبيليا أو الاشتغال بالفن يسلمه لوالده لينفق عليه وعلى اخوته، وفوجئ ذات يوم بوالده يبلغه خبرا سارا... قال له يا بني كل الأموال التي أعطيتها لي ادخرتها لك واشتريت لك بها هذه البناية وأطلقت عليها اسمك واصبحت عمارة شكوكو .
وفي العام 1946 كون محمود شكوكو فرقة استعراضية باسمه تضم عبد العزيز محمود، وتحية كاريوكا وسميحة توفيق وتقدم عروضها على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة.
كان شكوكو شغوفا بفن العرائس وخصوصا بعد انتشار تماثيله التي تباع في كل مكان وينادى عليها «شكوكو بقزازة»... فقرر أن يحول نشاطه من الفن الاستعراضي الى فن العرائس، خاصة وأنه نجار ماهر وصانع ماهر فكان يقوم بتصنيع العرائس الخشبية وقدم بعض مسرحيات العرائس مثل «السندباد البلدي» «الكونت دي مونت شكوكو» وكلاهما من تلحين محمود الشريف وسيد مكاوي ومن اخراج صلاح السقا، وكان يقوم بالتمثيل فيها السيد راضي ويوسف شعبان وحمدي أحمد وصلاح السقا. وبالرغم من أن مسرح محمود شكوكو للعرائس توقف نشاطه أواخر العام 1963 لضيق الأحوال المادية، الا أنه كان البداية الحقيقية لانشاء مسرح القاهرة للعرائس. التصق اسم شكوكو بشخصية الأراجوز التي أكسبته شهرة واسعة... ويحسب له أنه أحيا فن الأراجوز الذي كان قد اندثر لدرجة أنه غنى للأراجوز أغنية «ع الأراجوز يا سلام سلم»، وكان يعاونه أحد أشهر فناني الأراجوز في مصر واسمه علي محمود، وطاف هو وشكوكو الكثير من بلدان أوروبا وأميركا اللاتينية بعرائس الأراجوز الخشبية واشتهر شكوكو بالطاقية والجلابية البلدي وأطلق عليه البعض «شارلي شابلن العرب»، شكوكو هو أول فنان مصري يركب في أواخر الأربعينات السيارة الانكليزية ماركة «بانتيللي» التي لا يركبها غير اللوردات والسفراء والأمراء ما أثار عليه حقد أفراد الأسرة المالكة وبعض أفراد العائلات الأرستقراطية وأجبروه على بيعها.
اقترنت ملكية شكوكو لهذه السيارة بقصة حب ربطت بينه وبين سيدة المجتمع عائشة هانم فهمي صاحبة القصر المعروف باسمها في الزمالك، ويقال ان هذا الحب انتهى بالزواج بعد طلاق عائشة فهمي من زوجها الفنان يوسف وهبي الذي اشتاط غيظا وحقدا على محمود شكوكو وحرض عليه رجال القصر وأبناء العائلات الأرستقراطية في مصر ليحولوا بينه وبين الاستمرار زوجا لاحدى سيدات هوانم المجتمع، لأن يوسف وهبي يرى أن زواج شكوكو من عائشة فهمي طعنة لبنات الأسر الأرستقراطية والأسر الكريمة والعائلة المالكة في مصر... وتحولت نقمة القصر وغضب يوسف وهبي على محمود شكوكو الى حملة مسعورة ضده لم يستطع هو ولا عائشة الصمود أمامها... فابتعدا لكنه أبدا لم يتأثر حبها له وحبه لها حتى بعد زواجه من أم أولاده. وقد طلقها محمود شكوكو بعد أن دعاه مجموعة من أصدقائه، وحيد فريد ومحمود فريد وأبو السعود الابياري وأحمد عزت مدير الشهر العقاري زوج زوزو شكيب وسعيد مجاهد ونجيب خوري... وحضر اليهم محمود شكوكو على قهوة الأوبرا ومعه كلبه الضخم وأقنعوه بأن يطلقها وبالفعل حدث تلك الانفصال ولم يتعامل يوسف وهبى فى اى فيلم مصرى مع شخصية محمود شكوكو وحتى بعد قيام الثوره اقيمت الحفلات العامه فى حدائق الاندلس والازبكيه وكان يشترك محمود شكوكو فى تلك الحفلات وحدث ذات ليله ان كان النجم الجديد عبد الحليم حافظ يغنى لاول مره ويقدمه على المسرح يو سف وهبى وقبله غنى محمود شكوكو وقدم مونولوجاته الخفيفه ولم يقدمه يو سف وهبى على المسرح كباقى الذين غنوا من قبله او بعده وانما دعى الفنان حسن فايق ان يقدم فقرته وظل لا يتعامل معه فى مسرحيات او افلام او اذاعه كل ذلك ان محمود شكوكو تجرأ وتزوج طليقة يوسف وهبى وفى حياة محمود شكوكو تزوج ثلاث مرات... الأولى... أم ولديه سلطان وحمادة... والثانية... فتاة صغيرة تزوجها بالرغم من معارضة أسرتها لكنها مرضت بمرض خطير وطاف بها على أطباء مصر وأولياء الله وأنفق عليها آلاف الجنيهات على علاجها لكنها ماتت واقتنع أهلها بأنه انسان طيب وعطوف ووافقوا على أن يزوجوه أختها الصغرى. بالرغم من شهرة محمود شكوكو الطاغية كممثل وفنان ومنولوجست الا أنه لم يترك مهنته ومهنة والده وأجداده مهنة النجارة وصناعة الموبيليا حتى انه هو الذي قام بنفسه بتصنيع موبيليا شقته عند زواجه من أم سلطان. وقد ظهر محمود شكوكو على المسرح طيلة حياته يرتدى الجلباب البلدي والطرطور واصبحت سمة مميزة لشخصيتة وكانت المره الأولى على مسرح البوسفور في باب الحديد. حتى يوم تكريمه من الرئيس الراحل أنور السادات في عيد العلم والفن ذهب الى الحفل مرتديا الجلباب البلدي تكريما لتاريخه الحافل في جميع ألوان الفنون وبخاصة السينما التي قدم لها الكثير من الافلام ومنهم وكانت البدايه الصغيره وفيلم بحبح فى بغداد من اخراج حسين فوزى وقام بالتمثيل امام فوزى الجزايرلى والراقصه حوريه محمد والمطربه سعاد زكى وبشاره واكيم ومحمود المليجى ومحمد ادريس والمطرب محمد الكحلاوى وعبد المجيد شكرى وعرض 12 اكتوبر 1942 وتوقف وبعد قرابة عامين كان فيلم حسن وحسن من اخراج نيازى مصطفى وكانت اول افلامه فى السينما وقام بالتمثيل مع محمد الكحلاوى والراقصه حوريه محمد وبشاره واكيم والمطربه ليلى حلمى والراقصه هاجر حمدى وعبد المنعم اسماعيل وعرض 27 نوفمبر1944 \ شارع محمد على من اخراج نيازى مصطفى وغنى امام عبد الغنى السيد والراقصه حوريه محمد و ميمى شكيب وفردوس محمد والراقصه هاجر حمدى ومحمد ادريس والسيد بدير وفؤاد الرشيدى وكان العرض 21 ديسمبر الصبر طيب من اخراج حسين فوزى والتمثيل مع المطرب ابراهيم حموده وتحيه كاريوكا وزكى رستم وزينب صدقى وبشاره واكيم وعرض 31 ديسمبر 1944\ \ الصبر طيب من اخراج حسين فوزى والتمثيل مع المطرب ابراهيم حموده وتحيه كاريوكا وزكى رستم وزينب صدقى وبشاره واكيم وعرض 31 ديسمبر 1944 \ تاكسى حنطور من اخراج احمد بدرخان \ وكان موسم 1945 والفيلم الخامس فى حياة الفنان محمود شكوكو فى السينما هو فيلم البنى آدم من اخراج نيازى مصطفى \ أحب البلدى من اخراج حسين فوزى والبطوله امام تحيه كاريوكا وانور وجدى وعبد الفتاح القصرى ومحمود المليجى \ وموسم 1946 عودة طاقية الإخفاء من اخراج محمد عبد الجواد – الدنيا بخيراخراج محمد عبد الجواد – يوم فى العالى من اخراج حسين فوزى – اكسبريس الحب من اخراج حسين فوزى – صاحب بالين من اخراج عباس كامل – ليلى بنت الاغنياء اخراج انور وجدى \ الدنيا بخير من اخراج محمد عبد الجواد - وكان موسم 1947 وشارك الفنان محمود شكوكو فى افلام الهاتم مع اسيا داغر من اخراج هنرى بركات– أمل ضائع مع جلال حرب من اخراج فريد الجندى – هدية مع نجاة الصغيره من اخراج محمود ذو الفقار بياعة اليناصيب مع المطربه رجاء عبده من اخراج عبد الفتاح حسن – قلبى دليلى مع المطربه ليلى مراد من اخراج انور وجدى - البريمو مع المطربه سهام رفقى من اخراج كامل التلمسانى - – صباح الخير اخراج حسين فوزى وامام المطربه صباح – بنت المعلم مع المطربه سعاد مكاوى ومن اخراج عباس كامل \ وكان موسم 1948 وشارك الفنان محمود شكوكو فى العديد من افلام تلك الموسم وهم افلام الهوى و الشباب والتمثيل امام ليلى مراد من اخراج نيازى مصطفى – يحيا الفن امام المطرب محمد امين ومن اخراج حسن حلمى – حب و جنون والتمثيل امام محمد فوزى ومن اخراج حلمى رفله – اللعب بالنار امام زينب صدقى ومن اخراج عمر جميعى – البوسطجى امام هاجر حمدى ومن اخراج كامل التلمسانى – طلاق سعاد هانم مع عقيله راتب ومن اخراج انور وجدى – بنت حظ والتمثيل قدام محمد فوزى ومن اخراج عبد الفتاح حسن – عنبر مع ليلى مراد وشارك فى اسكتش اللى يقدر على قلبى ومن اخراج انور وجدى – أميرة الجزيرة والتمثيل مع تحيه كاريوكا ومن اخراج حسن رمزى \ وكان موسم 1949 وشارك فى افلام حدوة حصان – نادية – المرأة الشيطان – ست البيت – الستات كده – أوعى المحفظة \ وكان موسم 1950 وشارك بالتمثيل فى افلام أخلاق للبيع- طريق الشوك – ظلمونى الناس \ وكان موسم 1951 وشارك الفنان محمود شكوكو وغنى ايضا فى افلام خدعنى ابى – الشرف غالى – أنا بنت ناس - شباك حبيبى – الدنيا حلوة – فتاة السيرك – ورد الغرام – وهيبة ملكة الغر – خضرة و السندباد القبلى – الصبر جميل – خد الجميل \ وكان موسم 1952 وافلام شمشون و لبلب – آمال – الأسطى حسن – حضرة المحترم – شم النسيم مع السيد بدير ومن اخراج الاجنبى فرينتشو \ وموسم 1953 وافلام السر فى بير – ظلمونى الحبايب – المقدر و المكتوب – ابن الحارة – ماليش حد – حب فى الظلام – بائعة الخبز – مليون جنيه \ وكان موسم 1954 المال و البنون – دلونى يا الناس - فالح و محتاس – تحيا الرجالة – انتصار الحب وكان موسم 1955 وافلام من رضى بقليله – عروسة المولد – تار بايت – عريس فى المزاد \ اما موسم 1956 فقد قام بالتمثيل فى افلام الحب مع هدى سلطان من اخراج السيد بدير -
وكان موسم 1963 وفيلم زقاق المدق وكان موسم عام 1959 وفيلم سجن العذارى مع سميره احمد وشكرى سرحان وعدلى كاسب وفتحيه شاهين وعماد حمدى وزوزو نبيل ومن اخراج ابراهيم عماره \ وموسم 1960 قام بالتمثيل فى فيلم الغجريه مع هدى سلطان وشكرى سرحان وحسين رياض ونجوى فؤاد ووداد حمدى والاخراج السيد زياده \
وفي موسم 1963 قام بالتمثيل فى فيلم «زقاق المدق» مع شاديه وصلاح قابيل وحسن يوسف عن قصة نجيب محفوظ ومن اخراج حسن الامام وبعد ذلك ابتعد تماما عن السينما بسبب المرض والمشاكل حتى عاد عام 1970 في فيلمين هما «حرامي الورقة» مع نجلاء فتحى ومحمود رضا ونعيمه الصغير وعبد المنعم ابراهيم وزيزى مصطفى الراقصه ومن اخراج على رضا \ وموسم 1972 ظهر فى فيلم واحد فى المليون مع امين الهنيدى وتوفيق الدقن وصبرى عبد العزيز وسيف الله مختار ومن اخراج اشرف فهمى \ وكان فيلم «أميرة حبي أنا».وموسم 1974 والتمثيل امام سعاد حسنى وحسين امام ونبيل بدر ونبيل بدر وخيريه احمد ومن اخراج حسن الامام .. وكان آخر فيلم مثله محمود شكوكو في حياته فيلم «شلة الأنس وموسم 1976 والتمثيل امام هدى سلطان وعزت العلايلى ووحيد سيف ومحمود التونى ومحمد رضا وغنى شفيق جلال ونعيمه الصغير وناديه الكيلانى وعماد حمدى ونور الشريف ونور الشريف ومن اخراج يحيى العلمى . وقدم الكثير من المونولوجات الفكاهيه والنقديه ومن اشهرهم جرحونى وقفلوالاجزاخانات و حموده فايت يا بنت الجيران وفستان الحلوه – لعل وعسى – يا واد يا حدقه – يا جارحه قلبى بقزازه والكثير من الاعمال الموسيقيه
وبعد تلك العمل التمثيلى اشتد عليه المرض وتم نقله الى مستشفى «المقاولون العرب» بالجبل الأخضر بمدينة نصر بالقاهرة وظل بها أكثر من 3 أشهر في الغرفة رقم 602 فقدخلالها ما تبقى له مما امتلكه بعد أن ترك عمله لفترة وساءت أحوال متجره وما أنفقه على علاج زوجته الثانية فما تبقى له سوى القليل الذي صرف أيضا على علاجه هو بعد أن اشتد المرض عليه واستكمل علاجه على نفقة الدولة من دون علمه خوفا من أن يشتد المرض عليه ممن حوله ومعايرته بذلك.
وبالرغم من ذلك كان يتصل بالصحف ويناشد أصدقاءه الفنانين وجمهوره العريض أن يقوموا بزيارته في المستشفى ليخففوا عنه آلامه وكان يقول في الجرائد والمجلات:«انه ثري وعنده مئات الألوف من الجنيهات ولا يطلب مساعدة أو علاجا على نفقة الدولة... كل ما يريده فقط أن يزوره الناس في المستشفى.
وبالفعل توافد عليه المئات ورحل عن عالمنا فى 21 فبراير 1985 رحمه الله على ما قدم واسعد الملايين \ المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيه ندى وللتواصل 0106802177 [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.