بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصص من القرآن الكريم تعطينا عظه هامه فى النظر لأعمالنا التى نقدمها ونقوم بها فى كل لحظه اوثانيه تفوت علينا بدون ذكر الله والعمل الصالح ويسألونك عن ذي القرنين قل ساتلوا عليكم منه ذكرا أنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شئ سببا فاتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة( من طين) ووجد عندها قوما قلنا يا ذي القرنين إما أن تعذب وإما تتخذ فيهم حسنا قال إما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ...حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا (عرايا) كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ...حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين إن يا جوج وما جوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خراجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما آتوني بزبر الحديد حتى أساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطرا(نحاس) فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا(الكهف18: 83-99) من هو ذي القرنين هذا؟ في أي العصور عاش؟ من ذريته ومن قومه وعلى دين من؟ من القوم القاطنين عند مغرب الشمس وأمر الله ذي القرنين أن يعذبهم أو يرحمهم؟ هل هناك مكان لغروب الشمس وهو عين من طين؟ هل هناك مكان لمشرق الشمس وما المسافة بينه وبين مغربها؟ من القوم العرايا الذين وجدهم ذي القرنين عند مشرق الشمس؟ أين يقع السدين؟ من هؤلاء القوم الذين يجيدون صناعة الحديد ولا يفقهون قولا؟ من هم ياجوج وماجوج؟ وكثير من الأسئلة الحيرى ؛ ما الدرس المستفاد للسابقين واللاحقين ويطل على الرأس السؤال الأهم هل حقا هذا احسن القصص ؟ أين العظة والذكرى يا مؤمنين. ولكم اصدقائى كل الشكر والتقدير أخيكم وصديقكم على جمعه