في ليلة شتوية باردة وأنا في غرفتي مستلقية على فرااشي انتابني التفكير ورجوع في بحر الذكريات القديمة كعادتي في كل ليلة ..فااحظرت قلمي الذي لايفارقني دائما فانني احببته كثيرفاهو دافعي القوي فانه يساعدني على كتابة خواطري ومعزوفاتي الشعرية.. سواء كانت حزينه ام سعيده..فاانت تحت سيطرتي وذاتي وتفكيري ومشاعري واحاسيسي المرهفه... فاانا اتحكم بك فحملك بين اصابع يدي عندما اشاء فانني اعلم انك ياقلمي ليس لك قلب ولا رووح ولاكن بنسب لي انك تحمل مشاعر واحاسيس قويه ..بدونك لااستطيع الكتابه.. لذلك انا ممتنا لك كثيرر.. قلمي اصبحت ظلي الذي يلازمني دائما فانت تساعدني على تنظيم خواطري ومعزوفتي الشعرية بابيات واحاسيس صادقة.. انت ياقلمي لي عمري والفرح والبسمة الحلووة والانبساط والمرح والمعنى الجميل .. بااختصار اصبحت الدم الذي يجري بعروقي اصبحت ياقلمي جزء من حياتي فكيف لي ان انسى فضلك علي.. لمعلوميه انت الوحيد الذي كنت يرتاح له قلبي .. وانت الوحيد الذي لم تتخله عني... فانني اتمنا لوتسمعني او تنطق بكلمه.. ***************** *******