بسم الله الرحمن الرحيم(وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) وعندما توقف التفكرفى الامثال والاعتبارمنها اصبح الدين للعرض فقط لاللتنفيذاثرا تدمع العيون عندسماعه مع ايقاف التنفيذ وعندما نفذ الناس امر واحدمن اوامر الله سبحانه وتعالى(واعتصموابحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وصلى الناس فى الميدان مسلمين ومسيحين شباب وشيوخ منتقبات وغير محجبات ودعوا الله اثناء سقوط المطرفى وقت واحدكان الذى لم يتوقعه احدفى هذه الفتره القليله اجاب الله الدعاء ولم يضيع الدماء وابى سبحانه ان يرد هذا الجمع والاعتصام به الا بالنصر ولا احدينكر دورالشباب ولكن و(ما النصرالا من عندالله)فيا شباب الثورة لا تقسموا المصريين مصريين درجه اولى وهم من كانوا فى الميدان وكل من كان خارجه درجه ثانيه وثالثه وتأسوا بالنبى صلى الله عليه وسلم دخل مكه فاتحا لها ينحنى برأسه تواضعا وشكرالله ولا تجعلوا سيرته اثرا العلماء كنوز الامه ونستفيد منهم جميعا ونريدان يعتصموا ولايحكم احدهم علىالاخرما لم تمس الثوابت ولايفرغوا طاقتهم فى الهجوم على بعضهم فالهدف واحد وهو الدعوة الى الله عزوجل ولم يعامل النبى صلى الله عليه وسلم عبدالله بن سلول على انه منافق بل قال لابنه حين اراد قتله بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقى معنا وترك امره لله فلا تجعلوا سيرته اثرا فالله سبحانه يسع الجميع فى كونه وهو الذى سيحاسبهم ونفس الحديث عن اخواننا فى فلسطين فدمائهم الذكيه التى سالت كانت من الممكن ان تحرر فلسطين منذ زمن بعيدلو كان هناك قائدواحد وخطه واحده وهدف واحد ولقد تحول سيدناخالد بن الوليد الحائز على الشهادة النبويه بأنه سيف الله المسلول الى جندى فى الجيش بعد ان كان قائده تجرد لله وما المانع المهم ان اخدم الاسلام وقضيته فهو يسعى الى ماهو اعلى من الذات والمنصب الى رضوان الله وجنته فلا تجعلوه اثرا للقراءه فقط ويا كل البشرفى كل مكان احبواالله من كل قلوبكم واخلصواالنيه له واعتصموا تنتصروا