قالت شرطة «سكوتلانديارد»، الثلاثاء، إنه ليس هناك «أدلة موثوقة» على تورط الاستخبارات البريطانية في مصرع الأميرة ديانا، وصديقها دودي الفايد عام 1997. وكانت «سكوتلانديارد» تلقت، في أغسطس الماضي، معلومات جديدة حول حادث السيارة الذي أودى بحياة أميرة ويلز، الزوجة السابقة للأمير تشارلز، وصديقها «الفايد» في باريس، وأشارت وسائل الإعلام البريطانية آنذاك إلى أن المعلومات الجديدة، التي قدمت من قبل مصدر عسكري، تفيد باحتمال تورط الاستخبارات البريطانية «ساس» في الحادث. وقالت «سكوتلانديارد»، في بيان، إنه في ختام تحقيقاتها مع عدة أشخاص لم تكشف عن هويتهم، تبين عدم وجود أدلة قاطعة على تورط الاستخبارات البريطانية في مقتل الأميرة ديانا. وتوفيت أميرة ويلز مع صديقها ذوي الأصول المصرية، دودي الفايد، في 31 أغسطس1997، في حادث مروري بأحد أنفاق العاصمة الفرنسية، باريس، فيما كانا يتعرضان لمطاردة من جانب عدد من مصوري المشاهير «باباراتزي». وفي ديسمبر 2006، أغلقت التحقيقات على عدم وجود أدلة تشير إلى احتمالية قتل عمد، فيما ألقى تحقيق فتح في لندن 2007 باللوم على هنري بول، سائق السيارة الذي كان في حالة سكر، كما ألقى باللوم على مصوري «باباراتزي» الذين كانوا يطاردون الأميرة ورفيقها.