إطلاق مشروع «الألفية» لتطوير التعليم في المدارس من خلال التكنولوجيا

أطلقت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة البحث العلمي مبادرة لرعاية الطلاب، لإتاحة فرص تعليم وتعلم متميزة لهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث بادرت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بتبني الاتجاه بالمشاركة مع مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة، حيث تم توقيع اتفاقية الألفية بجنيف بين الأكاديمية ومؤسسة الألفية ووزارة التربية والتعليم، وبحضور المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2013.
ويهدف مشروع الألفية لدعم الدول والحكومات والمؤسسات التعليمية عالميا لإصلاح وتطوير نظمها التعليمية، وثقل مهارات القرن الحادي والعشرين للطلاب عن طريق دمج استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية والتربوية، ويشارك في هذه المبادرة لفيف من الشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والوسائط التعليمية.
وتم طرح المبادرة وتطبيقها من خلال الأكاديمية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم لتطوير عدد 20 مدرسة في كل من محافظتي القاهرة والجيزة، وتضم المدارس235 فصلا دراسيا موزعة على 3 مراحل دراسية، وهي الصفان الرابع والخامس، والصف الأول الإعدادي، ومن المقرر أن تخدم المبادرة حوالي 11000 طالب وطالبة و470 مدرسا.
والنظام المطبق هو نظام تعليمي مدرسي ذكي كامل يتضمن أدوات إنتاجية ومحتوى علميا تفاعليا ثنائي وثلاثي الأبعاد، ونظم تعلم إلكتروني وبرمجيات لإدارة الفصل وكتبا تفاعلية وبرامج تدريبية للمعلمين والطلاب وقادة المدارس والموجهين والدعم الفني لهم، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية، منها حاسبات مكتبية وحاسبات محمولة للطلاب، وخادم مدرسي وسبورات تفاعلية.
وشاركت الحكومة في تنفيذ المبادرة شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية «إنتل ومايكروسوفت وبريما أوديو»، بالإضافة إلى تحالف وطني برئاسة الهيئة العربية للتصنيع ومجموعة الخرافي، وعضوية كل من «موبينيل» ونهضة مصر ومجموعة خليفة وكمبيوتك.
وتشارك «إنتل» في هذا المشروع من خلال تقديم نظام تعليمي شخصي ذكي كامل إلى الصفوف الدراسية، حيث تطبق الشركة حزمة الألفية في الحاسبات صديقة الطالب، للوصول إلى المنهاج الإلكتروني بأنظمة تعليمية مختلفة، لتحسين إدارة نظام التعلم، ومخرجات العملية التعليمية.