كنت اعلم انى قارئ جيد

حقيقة الامر كنت اعلم انى قارئ جيد للاحداث والموضوعات ولاكن لم اعرف انى محلل جيد للاحداث ولاكن ما اتت الاحداث بها اوضحت انى ايضا اجيد التحليل ايضا وما حدث يوم25 هو انتفاضة حقيقية اعتقد انها سوف تغير وجه مصر كنت قد كتبت عدة موضوعات عن حالة الكبت الموجودة داخل الانسان المصرى من بطالة وفساد ادارى وفساد رجال الشرطة وحيز الرئيس كان مليئا بالفساد فهل يعقل ان يكون شرطى فى الرئاسة بجعل كل عائلته ضباط شرطة ووكلاء نيابة ويقوم بتقسيم خريطة مركزه وتعبت الناس من الاه اه اه على شجرة السنط والظل المفقود هل ياترى يعود ام ان الاحداث لن تكون كما نريد اظن ان الاحداث سوف تتغير الاحداث وان لم تتغير فقد عرف ان الانسان يدافع عن وطنه فى الخارج والداخل الخارج يحافظ على الحدود وفى الداخل المطالبات وانا ارجو من المتظاهرين فى ميدان التحرير تأسيس حزب بعيد عن الاحزاب التى ركبت الموجه ومن هذا المنبر اقول اين كان حزب الو؟,الن؟,غيرهم من الاحزاب التى ركبت الموجه لذا يجب حل هذه الاحزاب لانها لا تعبر عن الشارع بل هى مجموعة اقسم بالله انها لوكانت مكان الوثنى اقصد الوطنى كانت ستصبح اسوء بل واكثر سوء ونحن نعرف تاريخ الاحزاب القديمة وانا من هذا المنبر اقول وبكل صراحة انا ارجو ان ينضم الشباب الى حزب شباب مصر لانه يحمل على الاقل حزب شباب مصر ونحن لانريد الا الديموقراطية الحق وارجو ان تصب المظاهرات فى مصلحة الشعب اولا وقبل كل شئ وان لم تتحقق المصالح العامة من وظائف وزيادة مرتبات وتخفيض للاسعار وعرض الميزانيات والدخول للدولة ومحاسبة الفاسدين الكل وليس الوجوه الاعلامية فقط فما خفيى كان اعظم جميع من عمل فى حضرت مبارك الرئيس من ضباط ووزراء والنظر فيها جيدا هل تعلمون ان مشروع عملاق للصرف الصحى بمنطقة ما لا يكتمل لانه يقع فى منطقة يملكها احد الساكنين فى بلاط الرئاسة ولا نظلم السيد الرئيس بل نقول له لعل الرسالة قد وصلت الان اليك سيادة الرئيس الناس لا تختلف عليك فأنت بطل من ابطال اكتوبر وخدمة فى الميدان ولاكن التطهير يا سيادة الرئيس هلتتذكر ثورة التصحيح عام1971 الان ثورة اخرى ولاكن من الشعب فأكمل الثورة لعل وعسى ...............
فى ظل الاحداث ومتابعتى لقنوات الفضائية وتشابه موقف ايران وامريكا
عندها تذكرت مقال كنت قد كتبته وانا فى دولة الكويت اسمه امريكاوايران وعناق بدء من زمان وها الايام تثبت ان ما قلته كان صحيح
وسوف اكتبه ولاكن ليس الان الرجاء نشر المقال...... حسين الجمال