مع 2011 كن بطلا وابدأ الان

ما رايك اذا قمت مع بدايةالعام الميلادي 2011 والعام الهجري 1432 بخطوات هامة وليكن انجازات وبعض تغييرات طالما انه قد جاء علينا عام جديد ونحن بفضل الله لازلنا علي قيد الحياة ولاننا ايضا نعلم جيدا انه في كل عام كثيرا من البشر تتوفاهم المنية اي قد يكون اي احد منا عليه هذا العام يمر مرور الكرام وقد يكون هو اخر عام في حياتي وهذا في علم الغيب ولنفعل كما امرنا الله عز وجل (واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) وكما حثنا النبي (ص) حيث قال (اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا) فاليسأل كل واحد منا هل يمكن ان نتغير للافضل اذا كنا نحتاج الي ذلك وليكن اولا بما يقربنا الي الله لفعل كل خير وما يفيدنا في حياتنا اليومية وطالما انه مازال في العمر بقية فلا نقول ان الوقت قد فات او ان الزنوب كثيرةبل قد يمحي الله كل الزنوب بفعل شيئ واحد قد يقربنا الي الله ويمحي ذنوبنا واذ كنا سباقين للخير دائما قريبين الي الله فلنزيد من هذا الخير وذلك التقرب وحتي الوقت سيحاسبنا الله عليه فلنعوض بعض ما فات من الوقت ومضي هباءا بما هو ات وسيكون في ايدينا ولنتفائل خيرا في هذا العام بصرف النظر عن اي احداث سيئة قد حدثت في الماضي او خوفا من ان تزداد الاحداث في هذا العام .فهناك سلوكيات بعضنا قد يتبعها وهي سيئة منهاعدم صلة الرحم بان تصل من قطعك وليس من يصلك فقط وهذا بند هام في ساعة الرزق ويستهين به البعض وايضا في هذا العام يجب لكل من اغضب والديه ان يذهب اليهم ويطلب منهم السماح وكل من ظلم زوجته او العكس ان يذهب لردع هذا الظلم عن بعضهم البعض لان ذلك سيريح قلوبهم ويقلل الزنوب وكل من جار علي ابنائه اواهملهم ان يرجع اليه عقله ويخطو خطوة هامة في الاصلاح بينه وبين اولاده . كما لابد ان نهتم بالاخرين وبامورهم ونلغي من زهننا العبارة (مادام اني لن استفيد منك فلماذا اكون بجانبك) حيث ان هذا مخالف لما حثنا عليه النبي(ص) قد قال في ذلك(لئن امشي مع اخي في حاجة حتي اثبتها له احب الي من ان اعتكف في مسجدي هذا شهر ) وقد تجعل من طرق دخولك الي قلوب الناس قضاء حاجاتهم ان امكن بالا ترجو منهم جزاء ولا شكورا . فليفيق كل شخص الان من الغفلة اذا قد تمكن منه من قبل عن اشياء كثيرة ولنرجو من الله وندعوه بالغفران في هذا العام وفي كل عام يمر علينا ونحن علي قيد الحياة ونشكره علي فضله ونعمه التي ميزنا بها عن غيرنا ولا تلهنا مغريات الدنيا والسعي وراء المال عن طاعة الله وفعل كل ما سبق وكل هذا ليس لان عام جديد قد بدا فقط بل لانه قد يشجع بداية هذا العام كثيرا من الناس علي السعي في التميز في كافة مجالات الحياة فلا ينسي بذلك كل ذاك لانه اهم وابقي وستكون بذلك بطلا ان بدات اليوم (اللهم الهمنا بذكرك طول العمر فان بذكرك الدنيا تطيب )
شريفة محمد عبد العال
عضو الهيئة العليا لحزب شباب مصر