من منطلق ما جاء في حملة توضيح حقيقة الإسلام دين الإنسانية لا دين الإرهاب نؤكد على أن الإسلام من منطلق ما جاء في حملة توضيح حقيقة الإسلام دين الإنسانية لا دين الإرهاب نؤكد على أن الإسلام هو دين الأمن والسلام فكلمة الإسلام من السلام ، وأول تحية المسلمين كلمة السلام وتعاليم ديننا الحنيف فيما بعثه الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تبرهن أن الإسلام دين الإنسانية ويتبرأ الإسلام من الإرهاب وممن يدعون أنهم مسلمين فهذا السلوك يتنافى مع الإسلام .. يتوعد القرآن للذين يشيعون الإرهاب والعدوان وهناك الأدلة على ذلك من القرآن والسنة ؛ فيقول الله تعالي : ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما ). (النساء 93 )، قال تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَو ْيُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَو ْيُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة : 33 ). وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " لا يشر أحدكم إلي أخيه بالسلاح فإنه لا يدري أحدكم لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار " رواه البخاري ومسلم ، ويقول النبي- صلى الله عليه وسلم - : " لا تروعوا المسلم، فإن روعة المسلم ظلم عظيم " رواه البزار والطبراني . والحكم الشرعي للعنف والإرهاب واضح جداً ، فلا يجوز عقلاً ولا شرعاً إرهاب الآمنين وإرعابهم ، وقطع الطريق عليهم، حتى ولو كان التخويف على سبيل المزاح . قال خالد الخلف مؤسس ورئيس المجلس الإقليمي لمناهضة العنف و الإرهاب ودعم الحريات وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط إنه لابد من التصدي للإرهاب والتطرف والمطالبة بوقف انتهاك حقوق الإنسان وأن يكون دور كل مسلم إيجابياً في التصدي للإرهاب وكذلك يكون للإعلام دوره الفعال في ذلك . كما قال خالد الخلف نحن نعلن باننا أطلقنا حملة إعلامية لإظهار حقيقة الإسلام الصحيحة للعالم اجمع , حيث ان الإسلام دين الإنسانية والعدل والمساواة وان الإسلام يرفض الإرهاب والعنف بكافة أشكاله , وكذلك من اجل الرد على دعاة الإرهاب الذين يشوهون صورة الإسلام الحقيقية وقد أطلقنا بهذه الحملة من موقع الفيس بوك ومن ثم من المواقع الالكترونية الأخرى , وسنقوم بالاستشهاد بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي توجه المسلمين إلى نبذ العنف والتصدي للإرهاب , فنرجو من جميع الأخوة والأخوات المشاركة بكافة الوسائل المتاحة عن طريق نشر الآيات والأحاديث التي تدل على نقاء الإسلام من تلك الادعاءات , من اجل نصرت ديننا . جعلها الله سبحانه وتعالى في موازين حسناتكم يوم القيامة . وقال خالد عن رؤيته في مناهضة الإرهاب : لأهمية هذه القضية التي نحن بصددها ينبغي التركيز على محاور منها : التعرف على صورة الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام، و تفعيل دور الإعلام الإسلامي في تحسين صورة الإسلام والمسلمين ، طرح رؤية مستقبلية في مواجهة تشويه صورة الإسلام والمسلمين ، التعرف على تأثيرات العولمة في تشكيل الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين ، تفعيل دور الاتصال المباشر في مواجهة الصورة السلبية عن الإسلام والمسلمين . فكل له دوره الهام في تصحيح صورة الإسلام. وأن نقوم بحملة لمن يتعدى على حقيقة الإسلام ونوضح الصورة الصحيحة للإسلام . وأضاف الخلف إنه يوجد تفاعلات و إستفسارات على الحملة .. من مشتركين على موقع الفيس بوك ومنها سأله أحدهم : لدي سؤال و المعذرة منك سيدي لاني استخدمت موضوعك لنقل السؤال لانه انا جديد في المجموعة وودي أشارك من غير اثير حفيظة نفس أي احد مع العلم ستكون مشاركاتي في إطار الاحترام وتبادل الإفك...ار و إحترام الآراء سؤالي هل لهذه الصفحة أي توجه فكري خاص او تيار خاص ام إنها وجدت لكي تنقل صورة الإسلام الصحيح من غير معارك فكرية ؟؟؟ فكان رد الخلف عليه : نحن هنا ليس لتسجيل مواقف أو الدخول بمسجات أو مهاترات جانبيه ؟ بل نحن هنا لننفض عن ديننا الحنيف بعض الغبار الذي لحق بالإسلام دين الإنسانية ونوضح حقيقة هذا الدين الإنساني للملأ . الإسلام دين الرحمة والتسامح لا دين الإرهاب كما يزعم البعض ومن المعروف عموماً وتاريخياً أن الذين أسلموا من دول الكرة الأرضية أسلموا عن طريق التجارة والمعاملة الحسنة الرحيمة أكثر عدداً بكثير ممّن أسلموا بالقتال ، فالله هو الرحمن الرحيم والقسوة وسفك الدماء هي من صنع الإنسان المعرض عن الرحيم ،وقد ذُكرت كلمة { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا } مرتان ما يدلّ على أنّ الإسلام دين الرحمة لا دين السفك والقسوة . [email protected]