أصبحت الاصوات تعلو والكل يدعى الشرف والفضيلة ماهى هذه المهاترات التى نعيشها أصبح لا شئ لنا الا ان ندعى ونزيف الكلمات بالباطل والبهتان وأصبحنا من لم يقل كلمة فى حق الآخر نتهكم عليه ونهاجمه لمجرد انه اراد ان يرد او يقول كلمة فى حق شخص آخر هل هذه هى الديمقراطية ..... أأصبحت ألأقلام تسخر فى الهجوم على كل شخص بحق وبغير حق فكل شخص منا يخطأ وكما قال الحق (( خير الخاطئون التوابون )) اليس هذا هو دستورنا فى الحياة فلكل انسان سقطات قد لا ياخذ لها بال ولكن فى بعض الاحيان حينما يبدا الانسان فى الكتابة لا يعرف اين يقوده القلم ... والحق كل الحق انه فى قرارة نفسه يكتب ليوضح الحقيقه او ينصح من يراه يجرى فى طريق غير الحق ..... اليس ديننا الحنيف دين التسامح والفضيله دين الحق القائل ((وأدع الى سبيل ربك باحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتى هى احسن ))) أليس هذا هو كلام الله سبحانه وتعالى فى كتابة العزيز لماذا اصبحت كل كتابتنا هجوم على بعضنا البعض ونسينا ماهى قضيتنا التى ندافع عنها نسينا اننا ندافع من اجل مصر نبنى ولا نهدم كلنا نسير فى قافلة واحدة وهذه هى اخلاق المصرين على مر العصور والدأرس لتاريخنا يعلم علم هذه الاشياء .... ومن هنا ندعو الى كلمة صريحه لماذا لا نكون يدا واحده تضرب للحق وتثور على الظلم نرتقى الى الحوار الهادف البناء حوار يهدف الى الارتقاء بنا وبشباب مصر الى الامام نتعلم من أخطاء الماضى ونصحح الخطأ تكون كلماتنا هى الحوار التى من اجل نسعى لا من اجل مصالحنا الشخصيه ....... ونتبع ماأمر به الحق سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز ( خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين )) نحن نسير على طريق قويم هذه هو العدل والحق لو سرنا على ماأمرنا الله به سنعبر الطريق لو تمسكنا بالقيم والاخلاق بالعدل والمساواة بين بنى البشر ونقول الحق من اجل الحق .. واختم كلامى بقوله تعالى (( وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم )) علاء عبدالحق