ألا فليعلم أتباع جماعة الإخوان الإرهابية الضالة المضلة المرتدة الخارجة عن الاسلام وأتباع تنظيم الإخوان الشيطاني الدولى ، أن الشعب المصري هو المسلم وهم الصابئون ، أن الشعب المصري المؤمن وهم الآبقون ، أن الشعب المصري على الحق و هم الضالون ، أن الشعب المصري الباقى و هم الزائلون . فليعلم هؤلاء الأفاقون الأفاكون أن الشرعية للشعب ، وللشعب فقط ، وليتذكروا أن هذا الشعب العظيم هو الذى ثار فى يناير 2011 وخلع مبارك ، وبعضاً من هذا الشعب هو من أتى بمرسى رئيساً فى 2012 ، وغالبية الشعب العظمى هى من خلعته بثورتها عليه فى 30/6/2013 ، لقد خرج ثلاث وثلاثون مليون مصري الى الميادين والشوارع ومثلهم كانوا فى البيوت والأعمال لخلع مرسي . ولقد صرخ الشعب بأعلى صوته ونادى جيشه الوطنى الشريف الأبي لينقذه من عدوان وظلم وطغيان وخيانة وخيابة هذه الجماعة ورئيسها الفاشل ، وقد لبى الجيش الوفي النداء ، ووقف مع شعبه ، الشعب من خرج ومن ثار ومن خلع ومن أمر الجيش وليس العكس ، إن هذه الفئة القليلة الباغية الظالمة الضالة التى لا يزيد عددها عن ربع مليون إخوانى تحدوا هم والعصابات التكفيرية الصابئة الموالية لهم إرادة 83 مليون مصري ، وخرجوا يحاربونهم ويروعونهم ويرهبونهم فى الشوارع والميادين و يقطعون عليهم الطرقات ، ويهاجمون مؤسساتهم الخاصة والعامة ، ويفجرون ويحرقون الكنائس والمساجد والمؤسسات الأمنية و يحاربون الجيش المصري خير أجناد الأرض ، قاتلوه فى سيناء وقتلوا منه شهداء غدرا وغيلة وخسة ، الجيش المصري الأشرف منهم ومن آبائهم وجدودهم . لا عيش لإخوان الشيطان فى ربوع مصر و لا بين المصريين ، إلا بعد العودة الى الله ورسوله والى طريق الإسلام الحق والبعد عن المرشد وأوامره وحسن البنا ونهجه ، والتخلى عن المبادئ والأفكار السياسية الهدامة لهذا التنظيم ، تلك الأفكار التى ارتدت مسوح الدين . لا عيش لهم بيننا إلا بعد التوبة المعلنة والتبرؤ الصادق مما هم فيه من ضلال و كذب ونفاق وخداع والتوقف عن إيقاع الفتنة والبغضاء بين المسلمين . وليعلموا أن الاسلام لا يعرف إلا جماعة المسلمين ، لا جماعة الإخوان العنصرية البغيضة .. وعليهم ان يخلعوا جلد الثعالب والحملان ويتوقفوا عن تمثيل دور المظلومين المضطهدين لأنهم هم المجرمون الظالمون القاتلون ، وعليهم أن يكفوا عن محاربة الشعب المصري ، سيدهم وسيد آبائهم وأجدادهم ، والجيش المصري الأشرف منهم ومن آبائهم و اجدادهم ، والأزهر وعلمائه وهم لا يرقون ليكونوا ظفر أحد علمائه الكرام ، و إلا فالشعب سيسحقهم سحقاً تحت أقدامه .