تنضم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى اجتماع قمة لدول اسيا والمحيط الهادي يوم السبت بعد تفجر غضب صيني من اليابان بسبب جزر متنازع عليها مما ادى الى اثارة شكوك بشأن احتمالات نجاح مصالحة بين القوتين الاسيويتين. واتهم مسؤول بوزارة الخارجية الصينية اليابان بالاضرار بالمناخ بين البلدين يوم الجمعة بعد ان اثار وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا قضية جزر سينكاكو والتي يطلق عليها بالصينية اسم دياويوس خلال اجتماع القمة. وتطالب كل من الصين واليابان بالسيادة على الجزر. وتدهورت العلاقات بين الصين واليابان الشهر الماضي بعد القاء خفر السواحل اليابانية القبض على قبطان سفينة صيد صيني بعدما اصطدمت سفينته بزورقين يابانيين بالقرب من جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي. واتخذ الجانبان خطوات لاصلاح العلاقات وثارت تكهنات بشأن مااذا كان رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو ورئيس الوزراء الياباني ناوتو كان سيعقدان محادثات ثنائية لاصلاح العلاقات على هامش اجتماع قمة اسيا والمحيط الهادي في هانوي . ولكن هو تشنجيو مساعد وزير الخارجية الصيني قال ان من غير الممكن عقد اجتماع ثنائي وانحى باللائمة على اليابان. واثارت قيود صينية على تصدير المعادن النادرة وهي مهمة لتصنيع منتجات التكنولوجيا الحديثة والتي تكاد الصين تحتكر انتاجها العالمي قلق اليابان ودول اخرى. وطالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون -التي ستنضم يوم السبت الى القمة التي يشارك فيها زعماء 16 دولة اسيوية- الصين بضمان استمرار تجارة المعادن النادرة دون تعطيل. وفي سبتمبر ايلول ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها أن الصين فرضت حظرا على شحنات المعادن النادرة الى اليابان ردا على القاء طوكيو القبض على قبطان سفينة صينية بعد حادث تصادم في مياه متنازع عليها