أحبتي وأعزائي القراء المتتبعين لمسلسل لا عزاء للقط وعدتكم أن أكمل مسيرتي مع القطط المقطقة واليوم جاء دور القطط التي تعيش في البلدان التي تعاني من الحروب .القطط دي بالذات واعرة قوي تقول غضنفر تمشي بحذر دوما تجدها تلتفت ذات اليمين وذات الشمال شوية و تقول مين هناك ؟؟ ومصحصحة على الاخر إذا أخذت بالجري والهروب إ عرف أن هناك قصف مدفعي أو صاروخ سام في الطريق إليك لذلك ننصح الدول التي بها حروب أن يقتنوا قطة في بيوتهم كرادار رباني ومصرح ومرخص كذلك تعرف من خلالها ساعة الخطر وتخلع مع القطقوطة بتاعتك ولا حرج عليك. يقولوا عنك قط أو مرحوم ؟؟؟ أنا عن نفسي من خاف سلم والانسحاب نصف النصر والمرجلة بمعنى اخر الأولى أفضل هذه حقيقة علمية تخص عالم الحيوانات والقطط التي أذيع أن الانسان إذا أراد أن يعرف ما إذا كان هذا القبر لمسلم أو لكافر وذلك من خلال وضع قطة هنالك فإذا هربت فهو قبر كافر لأن القطط تسمع عذاب أهل القبر والعياذ بالله والعكس كذلك والله أعلم من صحة هذه الروايات ومثلما تلك الدولة مشغولة بأمور العدو والحرب فالقطط هنالك كذلك فتجدها دوما في حركة مستمرة ومطاردات وكر وفر مع الفئران التي تتواجد بكثرة في أوقات الحروب بسبب الحركة المشلولة التي تجعل الناس يمتنعون عن العمل سواء كان بإرادتهم أ م رغما عنهم فتنتشر القمامات في الشوارع والتي تجلب من ثم الفئران والتي تجلب بدورها القطط التي تجد سلوتها وإشباع غريزة المطاردة للفئران عندها بالذات ولغاية هذه السطور لا أدري لماذا الفئران بالذات ؟؟ لدرجة ألهمت معها مؤلفي القصص والروايات وأفلام الرسوم المتحركة أفلام غدا أبطالها القط والفأر والكلب الذي ربما نتطرق له في كتاباتنا القادمة فمن منا لا يعرف توم وجيري ؟؟و المتمعن النظر في تلك الأ فلام لتجدها تقص في إسلوب وهدف سياسي مبطن والمتفرج من الإشارة يفهم .إن قطقوط الحروب يلاقي مصير العدو المحتل لتلك الدولة وملازما دوما لنهاياته ..في الحلقة القادمة من مسلسل لا عزاء للقطط ..أختي والقطة فلة وأولادها الثلاثة