* مسألة حظ ؟ - أية مسألة ؟واي حظ ؟ *الكلاب والقطط المدللة . - أين ؟ *في امريكا - ألا تتابع أخبار القطط والكلاب في دول العالم الثالث. *اتابع فقط اخبار "القطط السمان" و... - وماذا ؟ *واللص والكلاب ..! - كلامك كلام مثقفين يعانون من القهر. *"حظنا كده " نحن المثقفين الذين لانملك سوي "حصائد ألسنتنا "..! - هناك عالم آخر :كلاب وقطط و.. كائنات "مدللة "تسبح في الرفاهية .. اعرف ذلك لكن لا اتابعه . *لماذا ؟ - ربما تؤدي متابعتي لها الي حدوث "صدمة " أو"ازمة نفسية" لي. *ها أنت تقترب مني قليلا . - تقصد من حافة "الصدمة " أو "الازمة "..! * ربما - "القطط السمان" ( علي مستوي الاصطلاح السياسي ) ربما تصيبك او يصيبونك بالصدمة والازمة ايضا . *اعرف ذلك ..! - و"كلاب السلطة " و"الكلاب المباحثية " التي تشم المجرمين والمنحرفين والجانحين . *أعرف ذلك ايضا . - هل ينقصنا إذن متابعة "الكلاب" و"القطط المدللة "..؟ *خذ المسالة من باب "العلم بالشيء" او "الكوميديا السوداء" . - "ماشي كلامك" .. *الاحصائيات والارقام تقول ان الامريكيين ينفقون 11 مليار دولار "للحفاظ علي صحة الحيوانات المدللة :الكلاب والقطط ..! - معقول *معقول و"نص" ..! - لو "نصف" هذا الحظ لاحياء الموتي في رواندا وبورندي والصومال ودول أفريقيا التي تتضور جوعا ..مثلا ..مثلا . *هذه ال /11 مليار لتغطية النفقات العلاجية ل 52 مليون كلب و 60 مليون قطة ..تصور ؟! - الدفاع عن كل الكائنات مبدا انساني .. او ينبغي ان يكون كذلك .. لكن المعضلة ان "الانسان" قد تحول الي "وحش اسطوري " يلتهم "إنسانيته اولا " ..و"حق " الكائنات الاخري في الحياة . *هذه هي قضية القضايا..! - ما رايك في إقامة ندوة عالمية بشان هذه القضية .. ويتم دعوة حشد من كل الكائنات :طيور وفراشات وحيوانات ..وبشر . *فكرة وانا متاكد ان الضفادع والنوارس والغزلان والقطط والكلاب ستدافع عن الانسان . *هذا لا يكفي . - لماذا ؟ *الانسان يظلم نفسه ..ويظلم بقية الكائنات . - ظلمه لنفسه معروف :حروب ومجاعات واغتيالات وفظاظات وصراعات من صنع الانسان ..! و.. ظلمه لبقية الكائنات ؟ *عندما يتدخل الانسان في شئون حياة الكائنات الاخري فإنه يشوهها ويمسخها . - كيف ؟ *خذ عندك الكلاب رمز الوفاء والاخلاص .. كيف حرف الانسان طبيعتها وعلمها كيف "تتجسس" و"تتحسس" وبالتالي أصبحت كلابا تحت مستوي الشبهات . - بدلا من كونها كلابا فوق مستوي الشبهات. *مثل زوجة قيصر ..؟ - لك الخيار *وعلي المستوي الرمزي هناك كلاب ايديولوجية .. - وكلاب تكنولوجية *والصراع بين النمطين او الفريقين : الايديولوجي والتكنولوجي علي أشده. لكنه حسم لصالح الكلاب التكنولوجية . *منتهي التعنت - ماذا ؟ *الصبغة التكنولوجية - إنها كلاب تدار ب الريموت كنترول. *فاقدة لطبيعتها - وشخصيتها. *كلاب مشوهة . - وممسوخة . *تماما مثل الانسان المفتون بالتكنولوجيا. - يصبح رهينة لها *ويعاني من "كابوس" المحو . - محو الذات والشخصية *منتهي الخطورة - علي من؟ *علي الانسان .. وكل الكائنات الاخري . - إذا مسخ الانسان بفعل ديكتاتورية التكنولوجيا وجبروت الالكترونيات مسخت الكائنات الاخري معه *صحيح. - وفي غابة المسخ تتضاءل الشفافية . *وما علاقة الشفافية ب الهيمنة الاليكترونية . - الهيمنة الاليكترونية ضد الشفافية . * كيف؟ - الكائن البشري من فرط غبائه يتصور ان الكائن الالكتروني ارقي منه والدليل علي ذلك ... *ماذا ؟ - انه يبرمجه لكي يكون صانع قرارات و"مصمم"خيارات ومسارات ؟ * الحق علي الانسان ؟ - هذا كلام تجريدي . * والمطلوب ؟ - ان يعود الانسان الي فطرته .. ويترك "كينونته"علي سجيتها .. ويبعد قبضته الالكترونية عن "ذاته"وبقية الكائنات.. * ومنها القطط والكلاب التي اشرت اليها . - طبعا. * هذا كلام مخالف لروح الطفرة التكنولوجية . - إنه حق الاختلاف . * الاختلاف "الشفاف"..؟! - صدقت ..!