أعلن المتحدث الإعلامي لحملة " حظر "، وليد حشمت كنا نأمل أن يكون المحافظ الجديد لأسيوط رجلًا مدنيًا يكون أولى اهتماماته بالمشروعات التنموية والبنية التحتية والقضاء على المشكلات الموجودة بأسيوط من سكن وصحة وتعليم والقضاء على مشكلة البطالة". وأشار إلى أن الحملة تنتظر منه أن يقدم ما هو جديد في هذه الفترة التي تحتاج فيه البلاد إلى التغيير والإصلاح الحقيقي حتى يستطيعوا إعادة تقييمه من جديد حيث إنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة إثر علمهم باختيار إبراهيم حماد، محافظًا لأسيوط، وهذا يرجع إلى أن المحافظ الجديد عمل مساعدًا لوزير الداخلية الأسبق حبيب العدلي الذي اشتهرت وزارته بالفساد وإرهاب المواطنين والعمل على مشروع التوريث فلم تكن سوى عصابة مأجورة في عهد الرئيس المخلوع مبارك، مشيرًا إلى أن المذكور ساهم بشكل كبير مع ذلك النظام, على حد قوله. وأكد بدر أن حماد قد عمل محافظ لأسيوط خلال الفترة من أول شهر إبريل حتى آخر شهر أغسطس في عام 2011 ولم يقدم خلال فترة عمله كمحافظ لأسيوط أي مشروع تنموي أو إنجاز ملحوظ للمحافظة, مضيفًا أنه تم اختياره على أساس أمني بحت وأنه لا يمت لرجال الإدارة المحلية بصلة وبالمميزات والكفاءات التي تتوفر فيهم بينما نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري بأسيوط، سلسلة بشرية على الطريق الزراعي أسيوط - القاهرة، لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي، و تنديدا بما وصفوه ب " الانقلاب العسكري " . امتدت السلسلة البشرية - بحسب أعضاء التحالف الوطني - بطول الطريق الزراعي من مدينة ديروط أولى مدن المحافظة شمالا وحتى مدينة صدفا آخر مدينة الجنوب بطول ما يقارب من 140 كم، فضلا عن سلاسل أخرى بالشوارع الرئيسية بمدينة أسيوط، وشارك في السلاسل عشرات النساء والأطفال، ورفع مؤيدو "مرسي" صور وبانرات كبيرة له كما حملوا لافتات لرفض الانقلاب كتبوا عليها "لا للانقلاب العسكري" ، "سيسي يا سيسي ... مرسي رئيسي" ، " الكيان الصهيوني باطل "، " يا شارون قول للسيسي .. مرسي هو رئيسي ،"الانقلاب هو الارهاب " ، " تسقط تسقط إسرائيل .. ويسقط معها كل عميل ". فيما لاقت السلسلة ترحيبا من عدد من المارة الذين توقفوا بسياراتهم وأخذوا صورا من المشاركين في السلسلة البشرية ووضعوها على سياراتهم ، فيما لاقت رفضا كبيرا من آخرين