إن الإهمال في فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة ، والسماح لكثير من الوفود للحضور للتفاوض مع جماعة إرهابية من المفروض عقلا ودينا وقانونا عدم التعامل معها دبلوماسيا بل والسعي لإدراجها من الجماعات الإرهابية إن كان هناك نية حسنة وحس وطنى لدى المسئولين على الشأن المصر بل هناك مساع مبذولة من اجل السيطرة على الحكم بين أطراف عدة الجيش والتيار الليبرالي والبرادعى وما خلفة من تأييد دولى حريص على أن يظل في الصورة وحيدا هذا المولد له صاحب ولكنه غائب وأقصد به الشعب المصري الذي تصر كافة الأطراف على عدم الاعتراف به إلا وقت الشدة ولو التف الشعب حول أحدهم لجعل له الكلمة العليا ولكنهم بلهاء يسعون وراء حفن من الدولارات والرضا الصهيونى السامى ولكن عليكم جميعا ان تتذكروا غضبة الشعب المصري التي ألقت بمبارك خلف القضبان وبجماعة الإرهاب الدولى التي تنسب نفسها للإسلام وسط الميادين تحاول الخروج ولن تناله ومن سيساعدها في ذلك سيشاركها المصير فيا ساسة مصر خذوا حذركم وراقبوا ألسنتكم وصححوا أفكاركم والتزموا مصلحة الوطن وخير شعبه