هؤلاء الذين رفعوا شعارات العنف والجهاد ضد المصريين والجيش والشرطة لا يمكن أن يكونوا مصريين ... لقد كشف الإرهاب والإرهابيون عن وجههم القبيح في عمليات عنف أزهقت أرواح المصريين المسلمين المسالمين... كما اكتشف المصريون ان قيادان جماعة الإخوان هم من يدعمون الجماعات الإرهابية ويستغلونها في قتل المصريين إن من يطلق الرصاص علي أخيه المصري لا يمكن أن يكون مصريا ومن يقتل مسلما بدون وجه حق بالتأكيد سوف تكون نهايته في النار... والرفض الشعبي للإخوان لخروجهم عن الاجماع الوطني واتخاذهم من العنف وسيلة للحفاظ علي الكرسي إضافة إلي أن الولاء الحقيقي لهم ليس لمصر ولكن للتنظيم الدولي للجماعة فهم دعاة سلمية قولا وهم إبعد ما يكونون عن السلمية إن الاعلام ليس سحرة فرعون بل ينقل الحقائق كاملة للشعب ويسعي لدعم مسيرة التنمية والاستقرار... كما أنه مرآة هذا الشعب الصبور والقوي الذي واجه الكثير من المحن والتحديات وتغلب عليها بشجاعة وبسالة إن ثورة 25 يناير وامتدادها في 30 يونيو سوف تستمر لتحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية... لقد صححت الثورة مسارها و علي شباب التيارات الاسلامية أن يصححوا مسارهم وينضموا للشعب حتي تعود مصر دولة حرة متماسكة مستقرة ويقوم الشعب كله ببنائها من أجل الحاضر والمستقبل.