لاأعرف من أين أبدأ فبعد أن أكرمني الله عز وجل من الخروج من الازمة المرضية التى ألمت بي وجعلتنى أدخل بغيبوبة تجاوزت فترة ليست بالقصيرة ورغم الألآم المبرحة التى أتعايش معها وبها وسمح لى الاطباء بالتصفح ولكن على فترات قليله هالنى ماسمعته وشاهدته على التلفاز بعد انقطاع قصرى وكم أحسست بألم يعتصر قلبى أشد وقعا مما انا فيه وأنا أشاهد تلك الترديات والتجاوزات والانحدار الاخلاقى مما يرتكبه من حماقات فاقت الخيال ممن يدعون الاسلام والتدين والتحلى بالفضيلة الكاذبه والمخادعه ويتاجرون بكلام الله بكل فجر وقباحة ألا وهم جماعه الاخوان ومن صار بدربهم وابتعادهم عن أدبيات السياسة ومفهومها واستراجيتها والابداع فى اتقان الفبركة والتدليس والكذب والافتراء وتناسوا قول الله عز وجل (قتل الخراصون) أي الكاذبون وكما قال سبحانه وتعالى (ان الله لايهدى من هو مسرف كذاب) كما ورد فى الصحيحين عن ابن مسعود عندما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصدق يهدى الى البر وان البر يهدى الى الجنة ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وان الكذب يهدى للفجور وان الفجور يهدى الى النار ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) وفى الصحيحين أيضا ان نبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام قال (آية المنافق ثلاث وان صلى وصام وزعم انه مسلم : اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا أؤتمن خان بل وزادنا حبيبنا محمد بن عبداللاه صلاوات الله عليه (أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منها كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها (( اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر )) كما ورد فى صحيح البخارى فى حديث منام النبي عليه الصلاة والسلام قال( فأتينا على رجل مضطجع لقفاه وآخر قائم عليه بكلوب من حديد يشرشر شدقه الى قفاه وعينه الى قفاه ثم يذهب الى الجانب الاول فما يرجع اليه حتى يصبح مثل ماكان فيفعل به كذلك الى يوم القيامة 0 وهنا ندرك بان اخوان الشياطين والله فعلوا كل شيىء ومرتزقتهم برابعه العدوية وميدان النهضة وكل تجمع لهم كان او يكون ينطبق عليهم هذا الحديث السابق بكل معانيه بدءا من رئيسهم المعزول ومرشدهم وقادتهم وتابعيهم الى مالانهايه اذن بالمنطق والعقل من هؤلاء حتى يطالب الاخرين او فريق من الناس ان تجرى معهم هدنه او مصالحه او لم شمل ؟ هل مصر اصبحت تقاس برضى هؤلاء الكاذبين المنافقين؟ لماذا الدولة وقياداتها تصبر على هذا المهان الذى نراه ونشاهده ونستمع الى ترهلاتهم الفكرية ونسمح للشعب وللعامه ان تبث لنا أحقادهم وافكارهم الهدامه وصراخهم وعويلهم وتهديداتهم ورعونتهم وكلماتهم الساقطة والتى تؤكد لنا فى كل وقت من هم اخوة الشيطان من هم المارقين من هم الافاقين من هم الغدارون من هم بائعوا الوطن للامريكان والصهاينة ألم يعترفوا بالوثيقة التى سوف تسقط اوباما من على عرشه وهى التى باع من خلالها اخوان الشياطين مامقداره (40%) من اراضى سيناء بمبلغ (8مليارات دولار) لكى يتم تسكين الفلسطينيين التابعين لاخوتهم الشياطين الاكبر الا وهم حماس وتابعيهم وتعيش اسرائيل بمأمن وينتهى بذلك الى الابد القضية الفلسطينية والغريب الذى اعد الصفقة المشبوهة وقبض الثمن هو المعتوه (خيرت الشاطر ) نائب المرشد العام محمد بديع مرشد الضلال والذى دخل الى رابعه العدوية وهو يتوشح بالنقاب لجبنه والذى لايملك اى صفة رسمية فى الحكم ولكن ماذا عسانا نقول الا اللهم انقذنا من هؤلاء الكاذبون والمنافقين مع العلم بان هذه الصفقة قد تم الغائها وها هى امريكا تضغط وتتنازل بآن واحد لكى يتم غلق هذا الملف مقابل اعترافها بالواقع الجديد لمصرنا الغالية هذه هى امريكا وتوجهاتها فلايهمها الا مصلحتها فهل فهم اخوان الشياطين الدرس الامريكى ام مازالو اغبياء وسوف يستمرون بغبائهم ؟؟ أكتفى بهذا القسط نظرا لظروفى الصحية وسوف أتواصل وأفند أكاذيبهم ونفاقهم وريائهم وفجرهم وتحليل كلماتهم التى غوت الشباب المنتمى لهم ومن آمن بفكرهم الهدام وحقدهم الاعمى اللهم اجعل كلماتهم وافعالهم ترد الى نحورهم و صدورهم انك قادر على كل شيىء ونجى مصرنا وشعبنا من براثنهم وخبسهم وغبائهم .....