وما زلت أيها الجرح النازف ....تستوطن أعماقي بوجداني تحفر ألف ....ألف جدول منبعه من الماضي الأليم بدمي يجري معكرا صفو حاضري بذكريات قطفت من زهور عمري قبل مواسم الحصاد فأنطفأت شموع الأمل ودثرني الشجون والصمت والجراح مازالت المغادرة تابى لأزف كل يوم لشجوني وعذاباتي ومراتي باتت رفيقة دربي كل يوم أسألها وتسألني ها هي يسكنها العتمة بعد أن شهدت مواقع إنكساراتي .. وبعد أن عاصرت كل مواسم شجوني وإحتراقاتي ها هي علي تعلن التمرد وتابى اليوم أن تستقبل وجهي وقد تشربه الحزن و بعد أن عانقت أعاصير الشوق إليك كل جراحاتي فماذا عسايا فاعلة بشجون قد إستوطنتني ؟؟ وماذا بي عساها فاعلة مراتي ؟؟ *********