عندما يتجرأ كاهن لمحاولة اشاعة الفتنة بين المسلمين لغرض دنيئ فيمكن ان يقول اكثر من عزمه حرق كتاب الله املا في ان يتزعزع عقيدة المسلمين او يأملوا من خلال حرق المصحف ان الاسلام قد يقل او يندثر او قد يكون الغرض اثارة الجدل عليه ليشعر انه شخص مهم وليكن ذلك علي حساب التشويش علي الاسلام والمسلمين وهذه اغراض متوقعة من كل اعداء الدين ولكنهم ان استطاعوا حرق المصحف بالفعل فيعلم كل عاقل مسلم ان عقابهم علي الله ومن الله عقاب شديد معاجل لكل من سولت له نفسه بالتطاول علي الدين الحق وان استطاعوا ذلك فكيف يستطيعوا حرق القرأن من قلب كل مسلم يحفظ القرأن بداخله ولن يقل الاسلام داخل قلوب وعقول المسلمين في العالم اجمع بل ذلك سيجعلهم يتمسكون بدينهم ويتشرفون باسلامهم ويكفينا شرفا ان اكثر دول العالم لن يرتضوا حتي لمجرد هذه الاشاعات بما فيهم اكثر الدول الاوروبية وان كانوا يكنون البغض للمسلمين الا انهم اخذوا موقفا ايجابيا من هذه الكنيسة وهذا الكاهن وانني لاري ان المصريين اعطوا اهمية لهذا الكاهن منذ البداية بتتبع اخباره او لمجرد التحدث عنه ولكن من الطبيعي ان يكون للاسلام اعداء ومن المتوقع ظهور اي فتنة من اي جهه وخصوصا عندما نسمع ان احد اعداء الدين مثل رئيس وزراء بريطانيا سابقا عندما قال امامنا اربع عقبات للقضاء علي الاسلام ولن نشعر بالامان مع وجودهم وهم 1- المصحف.2- الكعبة.3- الازهر.4- صلاة الجمعة. ... هو بالفعل قد ذكر اقوي اربع مصادر تنشر الاسلام وتقوي شوكة المسلمين ولذا يجب علي كل مسلم ان يتمسك بهم اكثر لانهم هم اقوي اسلحة المسلمين . ولن ينالوا باذن الله ما يتمنون ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) وسيجعل الله كيدهم في نحورهم والله يمهل ولا يهمل . شريفة محمد عبد العال عضو الهيئة العليا بحزب شباب مصر