سجلت أحجام التداول (سوق الأسهم) بالبورصة المصرية عند إغلاق تعاملات الأحد مستهل تعاملات الأسبوع أدنى معدل لها منذ 9 سنوات لتصل إلى 72 مليون جنيه فقط وسط حالة من الترقب الحاد تسود بين أوساط المستثمرين لما ستسفر عنه تظاهرات 30 يونيو التى دعت إليها المعارضة فى مصر والتى دفعت مؤشرات السوق لهبوط جماعي اليوم. وأظهرت بيانات البورصة إنه بعد إضافة تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل الملكية ترتفع قيم التداول الإجمالية إلى 195.7 مليون جنيه..وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 2.1 مليار جنيه ليصل إلى 314.5 مليار جنيه. وسجلت مؤشرات السوق هبوطا جماعيا ليخسر مؤشرها الرئيسي/إيجي إكس /30 ما نسبته 1.03% ليصل إلى 86ر4603 نقطة كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة0.70 % مسجلا 351.82 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر /إيجي إكس /100 ليفقد 0.65 في المائة ليغلق التعاملات عند مستوى 623.23 نقطة وأوقفت إدارة البورصة التعامل على أسهم 7 شركات خلال الجلسة لمدة نصف ساعة بسبب هبوطها بأكثر من 5 % وهي النسبة القصوى المسموح الهبوط بها خلال الجلسة الواحدة. وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن جلسة تعاملات اليوم تعد من أسوأ الجلسات أداء خلال السنوات العشر الأخيرة لافتة إلى أنه لا يوجد بيع ولا شراء وأحجام التداول لم تتجاوز 70 مليون وهو رقم هزيل للغاية. وأضافت أن ضعف أحجام التداول له إيجابيات تتمثل فى عدم رغبة المستثمرين في البيع عند مستويات هذه الأسعار إلا أنه يعطي مؤشرات أيضا على تحفظ القوى الشرائية ورفضه الدخول بسبب ترقب أحداث 30 يونيو المقبلة. وأعربت حامد عن أملها فى تماسك مؤشر السوق الرئيسي عند مستوى 4500 نقطة ليكون نقطة انطلاق قوية ترد به إلى الصعود مرة أخرى لكن ذلك يتوقف على سلوك السوق غدا.