هل يشفِ الوقت الجراح أم أنَّ جِراحنا تحتاجُ عالماً آخر وكوكباً آخر عاودتنى اللقاء فعودتنى الإلتِقاء وجدتُها خاليةِ الوفاض لحبيبٍ شاركها الهواء وتركها للذكريات جريحةِ الأيامِ مُصابة الزمانِ وخطايا الليالى وعِشقاً فاقد الإبصارِ ونسى الإحسان فاهتزا لةُ الميزان وتوهجت الأوجاع ولستُ بمُصلحِ الزمان ولا طبيباً يُداوى الإدمان وسقطتُ أنا فى بحرِ الغرامِ أدمنتُها وأدمنتُ فيها غائر الأحلام والأمانى وتلذذتُ فيها ما فاتنى من الخطايا كونى ماتشائين كونى ماتُريدين كونى كيفما تكونى ولا تُطيلى الإبتعاد فأنا لا أقوى إنتِظارا واذهبى ما أردتِ وافعلى ماشِئتِ واشربى كأس النبيذ واثملى حتى المغيب فأنا لغيركِ لن أكون فلاتُطيلى بُعداً لأشواقِ فأنا لا أستطيع الإنتِظارا [email protected]