تخيل ....لوانت في في رحلة عبر الزمان علي سفينة عريقة قديمة ..معروف عنها اصالتها وتاريخها العتيق تخيل .... لوهذه السفينة اكتظت بالركاب آن الاوان ان تنطلق رحلتها التي ينتظرها الكير من الركابين أملين في الذهاب الي رحلة لامثيل لها تاخذهم في عالم ليس له عنوان فقط تخيل .... لوهذه الفسينة المليئة بالركاب وهي في لحظات انتظار صفارة الانطلاق لم ياتي "قبطانها" بعد والجميع في حالة ترقب وانتظار..... دقائق تمر تلو الاخري ولم ياتي القبطان بعد ..وجميع الركابين ينتظرون بلهفة انطلاق السفينة وبعد مرور وقت ...قام احد الركاب بالتبرع قائلا ان ساقود السفينة ..! استنكر الركاب ماقاله ..وسألوه في دهشة واعجاب كيف تقود سفينة بحجم هذه السفينة ..؟!! وانت لاتعلم فنون القيادة ؟ قال متباهيا :لا اني اعلم ولي خبرة في هذا الامر فما علي الركاب ألا انصاعوا لكلامه وقالوا ..اذن فلتسير ونحن في الانتظار... وماان ذهب هذا الرجل الي "كابينة القيادة" وبدأ يسال نفسه مستعجبا ..كيف ادير هذه السفينة فبدا بالتعامل حسبما تفكيره اخذه وبدات السفينة تسير ببطء والركاب في حالة اعجاب والرجل نفسه في حالة استعجاب واعجاب بنفسه....!! دقائق معدودة ومع اول موجة هبت علي السفينة بدات السفينة تتارجح يسارا ويمينا والرجل في حالة دهشة وارتعاب !! مااذا افعل ؟وكيف اتصرف وبدات الريبة تجتاح قلوب الركابين وبدا الركاب يسئلون الرجل ماذا ستفعل الامواج تصارعنا ؟؟ فبدا الرجل في حالة ارتعاب وقال لااعرف ؟ماذا افعل؟ حينها بدا الركاب في لومه ..كيف لاتعرف وكيف تقول لنا انك قادرا علي قيادة السفينة وانت لاتعلم؟!! لحظات تمر في حالة ارتعاب الا ان ظهر احد الرجال الاخرين قائلا لاتقلقوا انا ستولي الامر فاطمئن الركاب قليلا ..ودخل الرجل "كابينة القيادة" في حالة زهو بحاله ظنا بانه المنقذ ..وبدا يضغط علي اي زر يقابله وقتها بدات السفينة بالسير سريعا بسرعات ارعبت الركابين اكثر واكثر فبدأوا الركاب بالصراخ فالرجل قائلن ماذا تفعل ؟ستغرقنا جميعا وقتها تدخل ثالثا ورابعا ...والسفينة في حالة استنفار ولااحد يستطيع التعامل معهاا وبدات رويدا رويدا في خالة غرقاان الا ان جاء المنقذ من بعيد وهو القبطان الذي طالما انتظره الركاب... وماان رايء الركاب القبطان بدات قلوبهم تهدأ ..وبدا الارتياح يعم اركان السفينة فاخيرا جاء من يفهم ويعلم امور السفينة والقادرا علي قيادتها ... وانطلقت السفينة في رحلتها عبر الزمااان ومانستفاده من هذه القصة الخيالية الصغيرة بان لكل سفينة قبطان ولكل قبطان مهام ولايعقل سفينة كبيرة بحجم "مصر" تتخبط يسارا ويمينا فمصر تحتاج لقيادة قادرة علي تحمل مسئوليتها خكومة تعلم مهامها قادرة علي قيادة الموقف بطرقة احترافية لوصول بالسفينة لبر الاماان.