قتل جنود هنود شخصين بالرصاص في اشتباكات جديدة مع متظاهرين يرشقونهم بالحجارة في كشمير يوم الجمعة في الوقت الذي ناشد فيه الجيش الانفصاليين الغاء خططهم للاحتجاج أمام مواقع تابعة للجيش الاسبوع المقبل. ودعا سيد علي شاه جيلاني وهو أحد زعماء الانفصاليين في كشمير الى "اعتصامات سلمية" يوم الثلاثاء أمام معسكرات الجيش في انحاء كشمير وهو ما اثار المخاوف من تجدد العنف في انتفاضة قائمة منذ ثلاثة اشهر في منطقة تشهد واحدا من أعلى معدلات الوجود العسكري في العالم. وقتل اكثر من 90 شخصا في صيف من الاحتجاجات في كشمير مما اثار غضبا مناهضا للهند في الاقليم ذي الاغلبية المسلمة. وقال الليفتنانت كولونيل جي اس برار المتحدث باسم الجيش للصحفيين "هذه محاولة متعمدة ...للتشويش على الجيش الهندي في الموقف الراهن." ومضى يقول "لم تكن الاعتصامات سلمية ابدا...سأناشد حريت ( التجمع الانفصالي) الغاء دعوته." ويبرز جيلاني البالغ من العمر 80 عاما على انه قائد الاحتجاجات الراهنة المناهضة للهند وتعتبره الحكومة الهندية متشددا. وقالت الشرطة انه بعد ساعات من بيان الجيش قتل الجنود شخصين بالرصاص وجرحوا ثمانية على الاقل. وقالت الشرطة ان مئات المحتجين تحدوا حظرا على التجول في غرب وشرق كشمير واشتبكوا مع الشرطة والجنود ورشقوهم بالحجارة.