من بعد إيليا أبو ماضي الطلامس الانترنت الجزء الأول جئت، لا أعلم من أين، ولكنّي أتيت ولقد أبصرت عيوني منتداكم فاشتركت وسأبقى عضوا إن شئت هذا أم أبيت كيف اشتركت ؟ كيف أبصرت منتداكم ؟ لست أدري! جديد أم قديم أنا في هذا المنتدى موجود هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود هل أنا قائد نفسي في منتداكم أم مقود أتمنّى أنّني أدري ولكن... لست أدري! منتداكم، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟ في هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور أنا السّائر في النت أم النت يسير أم كلنا واحد والدّهر يجري؟ لست أدري! ليس اسمي وأنا اسمي مستعار أتراني كنت أدري أنّني فيه محتار وبأنّي سوف أبدو وبأنني سأكون أم تراني كنت لا اعرف شيئا؟ لست أدري! أتراني قبلما أصبحت زائر في المنتدى أتراني كنت عضوا أم تراني كنت مراقبآ هذا المنتدى حلّ أم سيبقى مشاكآ لست أدري... ولماذا لست أدري؟ لست أدري! النت: قد سألت النت يوما هل أنا يا نت علما؟ هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟ أم ترى ما زعموا زوار وبهتانا وإفكا؟ ضحكت الرموز في الأيقونات وقالت: لست أدري! أيّها النت، أتدري كم مضت كام سنة عليكا وهل الشبكات تدري أنّه مني لديكا وهل الاقمار تدري أنّها منك الينا ما الذي المنتدي قالت حين سوئلت؟ لست أدري! أنت يا نت أسير آه ما أعظم أسرك أنت مثلي أيّها الجبار لا تملك أمرك أشبهت حالك حالي وحكى عذري عذرك فمتى أنجو من الأسر وتنجو؟ .. لست أدري! ترسل الرسائل في المنتدي دنور عقولنا الظلما قددخلناك وقلنا قد دخلنا الشبكة وشركناك وقلنا قدشركناعضوا صواب ماكتبناأم ضلال؟ لست أدري! قد سألت السّحب في الآفاق هل تعرف قمرك وسألت التخلف في الحاضر هل يعرف فضلك وسألت الدّر في الأعناق هل تعرف كيبلك وكأنّي خلتها قالت جميعا: لست أدري! بسئل الموج وفي كيبلك حرب لن تزولا تسطرالمنتديات لكن تسطرالمنتدا العدولا قد جمعت العلم في صدرك وشر المغولا ليت شعري أنت مهد أم ضريح؟.. لست أدري! كم شاب مثل فتاءوفتى كأبن الملوك أنفقا السّاعات امام الشاشة ، تشكو و تنوح كلّما حدّث أصغت وإذا قالت ترنّح أخفيف النت الويندز وقع؟.. لست أدري! كم ملوك بحثوحولك في اللّيل با الساعة طلع الصّبح ولكن لم نجد إلاّ خراب ألهم يا نت يوما رجعة أم لا مآبا أم هم في الجهل ؟ قال الجهل إني... لست أدري! فيك ايميلي أيّها الجبّار ومشتركين إنّما أنت بلا ظلّ ولي في الأرض ظلّ إنّما أنت بلا عقل ولي ،يانت، عقل فلماذا ، يا ترى، اكتب وانت تعرض؟.. لست أدري! ياحاسوب العصر قل لي اله قبل وبعد أنا كالزّورق فيه وهو بحر لا يجدّ ليس لي قصد فهل للدهر في قصد حين اذن للعلم، ولكن كيف أدري؟.. لست أدري! إنّ في صدري، يانت، اسرار عجابا نزل السّتر عليها وأنتا كنت الحجابا ولذا أزداد بعدا كلّما أزددت اقترابا وأراني كلّما أوشكت أدري... لست أدري! إنّني ،يانت، بحر شاطئاه شاطئاكا الغد المجهول والأمس اللّذان اكتنفاكا وكلانا قطرة ، يا نت، في هذا وذاك لا تسلني ما اسمي الصحيح ؟.. إني... لست أدري! من تاليف/ جرجس فاروق بهنان تاوضروس قاريبا الجزء الثاني / من بعد ايليا ابو ماضي الطلامس الانتر نت http://oskar20.blogspot.com/ رابط