عندما تقدم الدكتور أحمد عبد الهادى زعيم حزب شباب مصر بأوراق تأسيس حزب شباب مصر إلى لجنة شئون الأحزاب التى كان يترأسها الدكتور مصطفى كمال حلمى وعضوية حبيب العادلى وزير الداخلية وكمال الشاذلى أمين تنظيم الحزب الوطنى ورفضت اللجنة قيام حزب شباب مصر وتصدت بقوة لتأسيسة بدأ أحمد عبد الهادى فى إجراء تأسيس جريدة شباب مصر الإلكترونية على الإنترنت فى بداية عام 2003م فى وقت لم يكن الإنترنت معروف فى مصر وكانت ساعة الإنترنت تتجاوز قيمتها الخمسون جنيها حتى أن بعض شركات الكمبيوتر كانت تضع عدة ساعات إنترنت كهدية مجانية لكل كمبيوتر يقوم المواطن بشراؤة منها كاغراء وترويج لحالة البيع . كما أن مصممى مواقع الإنترنت كان شبه معدوميين غير موجوديين فى مصر وبهم ندرة غير عادية حتى أنه لم يكن هناك سوى شركة واحدة فقط قادرة على تصميم مواقع الإنترنت وطلبت خمسمائة جنية لكل صفحة إنترنت تقوم بتصميمها حيث لم تكن نظم التصميم على الإنترنت تطورت بعد ولم يكن هناك سوى لغة " html " فقط " وهى لغة بدائية بالقياس للغات التصميم الحالية . ونجح حزب شباب مصر هو لايزل تحت التأسيس فى أن يتغلب على قلة الإمكانيات وندرة الإنترنت فى تأسيس جريدة شباب مصر الإلكترونية لتنطلق فى الأول من يناير 2003م لتعد بذلك أول جريدة إلكترونية يومية مصرية وتحدث رد فعل غير عادى فى مصر ودول العالم خاصة وأنها تجاوت كل الخطوط الحمراء فى نقدها للنظام المصرى ورموزه . وقد تطورت نظم جريدة شباب مصر فى عملية التصميم لتنتقل بين نظام ال html إلى نظام ال php ثم نظام ال asp لتواكب التطورات المتسارعة فى عالم التصميم على الإنترنت وتواكب الإقبال عليها خاصة وأنها إعتمدت على دعم صحافة الرأى فى المقام الأول بما يؤدى فى النهاية إلى المزيد من الحريات . ويرجع لجريدة شباب مصر الإلكترونية الفضل فى دعم صحافة الرأى فى العالم وفتح مساحات الحرية فى مصر ودول الشرق الأوسط وتخريج عدد كبير من كتاب الرأى والإبداعات فى كل ربوع العالم . كما يرجع الفضل لجريدة شباب مصر الإلكترونية فى إنشاء نظام التعليقات على مقالات وإبداعات الكتاب فى وقت لم يكن هذا النظام معروفا أومعمولا به فى كل أنحاء العالم مما أتاح مساحة كبرى من التلاقى والتحاور والمناقشات والتفاعل بين الكاتب والقارئ لذلك لم يكن غريبا أن يتم إعداد عشرات من دراسات الماجستير والدكتوراة على تجربة جريدة شباب مصر لتنطلق بعدها عشرات المواقع والصحف الإلكترونية ولتظل جريدة شباب مصر رغم عدم شهرتها مثل مواقع وصحف إنطلقت بعدها هى المدرسة الحقيقية للصحافة الإلكترونية العربية . وقد نجح حزب شباب مصر فى أن يطلق جريدة شباب مصر الأسبوعية فى الرابع من إبريل 2006م كجريدة ورقية بعدها ولتؤسس لصحافة حزبية شابه يقودها عدد كبير من شباب الصحفيين الذين تخرجوا منها بعد أن حصلوا على عضوية نقابة الصحفيين وليديروا عدد كبير من الصحف المصرية والعربية فى سنوات تالية بعد أن أبهروا العالم بتجربة شباب مصر الورقية التى أطلقوها رغم قلة الإمكانيات فى وقت سقطت فيه عشرات التجارب التى إنطلقت بعدها . ويعود الفضل لجريدة شباب مصر الأسبوعية الورقية فى دعم نظام تصميم الصحف على أجهزة الكمبيوتر الشخصية بعد أن كانت كل صحف مصر وغالبية صحف العالم تستخدم نظام الناشر الصحفى عن طريق أجهزة الكمبيوتر آبل غالية التكاليف وصعب التعامل معها مما دفع عشرات الصحف بعدها فى أن تحذو حذوها بعد إن إستفادت من تجربة جريدة شباب مصر نفسها موضوعات ذات صلة : جريدة شباب مصر .. سنوات من الوجع اللذيذ إجتماع لصحيفة شباب مصر فى مكان بسيط مشاركة فاعلة للصحفيين بجريدة شباب مصر فى إنتخابات نقابة الصحفيين جريدة شباب مصر تشارك فى يوم التضامن مع غزة الذى نظمته نقابة الصحفيين إحتفالية بنقابة الصحفيين بمناسبة دخول جريدة شباب مصر العام الرابع حصول سبعة من أبناء شباب مصر على عضوية نقابة الصحفيين وإقتحامهم النقابة رغم كل التحديات لقاء أسرة صحيفة شباب مصر فى نادى الصحفيين جريدة شباب مصر الأسبوعية تتصدى للفشل والتحديات إحتفالية اسرة تحرير صحيفة شباب مصر بمرور 4سنوات على الصدور نجاح جديد يضاف لرصيد شباب مصر : إصدار ملحق باللغة الإنجليزية لجريدة شباب مصر