*فى 3 ديسمبر 2012 قال ضاحى خلفان قائد شرطة دبى: أن الإخوان يرتكبون حماقة كبرى فى تاريخ تنظيمهم المهترئ .. وأكد أن الإخوان تسىء لكل مصرى شريف، وهو ما دفع العديد من المصريين إلى التعاطف مع ضاحى خلفان بعد أن كانوا يعترضون عليه قبل أن يسيطر الإخوان على السلطة فى مصر... وبعد مطالبة شباب مصر من دولة الإمارات والسعودية والكويت بضرورة الإسراع فى تجفيف منابع الأموال الإخوانية والسلفية التى تأتى من دول الخليج إلى مصر لدعم التيار الدينى المعادى للشعب المصرى المعتدل من المسلمين والمسيحيين.. * وأضاف قائد شرطة دبى ضاحى خلفان أن الإخوان تهدم جسور الأخوة بتدخلها فى شئون الدول العربية، موضحا أن "أخونة الوطن العربى مش ممكن".... وقال خلفان على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" :أن من كان منكم إخوانيا فليتأهب ليصبح فلولا فى طول الوطن العربى وعرضه وشماله وجنوبه وشرقه وغربه"... *فى 2 يناير 2013 كشفت دولة الإمارات عن بعض عناصر خلايا التنظيم الدولى للإخوان المسلمين المصريين فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم القبض على 11 عنصرا إخوانيا مصريا يعمل بعضم منذ أكثر من 29 عاما فى تنظيم الإخوان الدولى، ويعملون على تأسيس خلايا إخوانية سرية بهدف أخونة الدولة الإماراتية كما هو حادث الآن فى مصر.. وقد لوحظ أن بعض تلك العناصر الإخوانية لهم إتصالات مباشرة بالشيخ القرضاوى الذى يتخذ من دولة قطر الخليجية مقرا له... جاء ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه بعض العناصر المقربة من الشيخ حمد أمير إلى أن قطر لا تسعى إلى الدخول فى صدام مع الإخوان المسلمين فى الوقت الراهن خاصة وأن واشنطن والرياض طلبا منا الإبتعاد عن ذلك حتى يتم وأد الثورة المصرية والتونسية.. وفيما يلى أسماء قيادات الخلية الإخوانية المصرية في الإمارات التي تم الكشف عنها وتم اعتقالهم: (1)أحمد طه، مدرس رياضيات في امارة عجمان ومقيم في الامارات منذ 25 عاما.. (2)صلاح رزق المشد، مهندس إلكتروميكانيك في بلدية دبي ومقيم في الامارات منذ 25 عاما. (3)عبدالله محمد زعزع، أخصائي أسنان ويملك عيادة خاصة لطب الأسنان في أم القيوين. (4)إبراهيم عبدالعزيز ابراهيم، مهندس اتصالات في ''جاسكو أبوظبي''، مقيم في الامارات منذ 28 عاما.. (5)مدحت العاجز، مدرس في كلية الصيدلة بجامعة عجمان، مقيم في الامارات منذ حوالي 10 سنوات، عمره 40 عاما.. (6)محمد محمود علي شهدة، استشاري أمراض نفسية في مستشفى راشد بدبي.. (7)عبدالله محمد العربي، مشرف عام (موجه) التربية الإسلامية بمدارس الأهلية الخيرية في دبي.. (8)صالح فرج ضيف الله، مدير ادارة الرقابة والتدقيق الشرعي في بنك دبي الإسلامي بإمارة دبي... (9)علي احمد سنبل، طبيب أخصائي أمراض باطنية في وزارة الصحة ويعمل في مركز الاتحاد الصحي بجميرا دبي منذ 29 عاما.. (10)أحمد لبيب جعفر، مدير مركز البحار السبعة للاستشارات والتدريب، مقيم في الإمارات من أكثر من 20 عاما... (11) مراد محمد حامد، صاحب شركة الفاتح للإنشاءات، مقيم في الإمارات منذ أكثر من 14 عاما. *فى 9 يناير 2013 أعلنت السلطات الإماراتية أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع قيادات التنظيم النسائى الإخوانى ضمن مجموعة الإسلاميين، المتهمين بالتآمر على قلب نظام الحكم بدولة الامارات...وبناء على تعليمات الرئيس الاخوانى محمد مرسى قرر وفد قنصلى مصرى برئاسة السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، عقد اجتماع مع مسؤولين إماراتيين، 16 يناير الجارى، فى العاصمة الإماراتية أبوظبى لبحث أزمة الخلايا الإخوانية بدولة الإمارات... وأضاف أن الوفد يضم فى عضويته ممثلين عن الوزارات المصرية المعنية بالمصريين فى الخارج ومنها الدفاع والداخلية والتعليم والصحة.. *وفى نفس اليوم9 يناير 2013 أيضا صرح قائد شرطة دبى، الفريق ضاحى خلفان لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، بناء على التحقيقات الأولية لخلايا الإخوان المسلمين الارهابية: إن استضافة دول الخليج لأفراد جماعة الإخوان المسلمين المصرية فى الأوقات السابقة كان خطأ كبيرا وغير مقصود، نتيجة عدم المعرفة التامة بحجم خطورة تنظيماتهم السرية، موضحاً أن بداية اكتشاف خطورتهم كانت بعد تعيين عدد منهم فى مواقع مرموقة بدولة الإمارات، وبدأوا فى توظيف عناصر من جماعتهم الإخوانية سواء المصرية أو غير المصرية فى مناصب حساسة، واكتشف المسؤولون الإماراتيون الأمر، ومن ثم قررت الدولة أعاد النظر فى تعييناتهم ، وكان ذلك قبل الربيع العربى. ووصف «خلفان» الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، بالطاغية، وقال: المرشد يظن أنه سينسف كل الأنظمة الموجودة بالمنطقة العربية، وسيستولى عليها ويكون هو خليفة المسلمين فى الأرض، وأقول له إن هذا تفكير ليس فى محله أو مكانه أو زمانه، ومن قال إنه هو الأفضل وإن الطاعة عمياء، فالوثائق الغربية تقول إن تأسيس التنظيم كان من قبل مخابرات غربية، حيث كانت الجماعة فى يوم ما تخدم دولة بريطانيا العظمى واليوم تخدم أمريكا والوثائق تؤكد ذلك ، وسنعمل على كشفها قريبا لكل العرب المسلمين. وتابع: الخلية الأمنية التى تم القبض عليها مؤخراً فى السعودية والإمارات كانت تخطط لتفجير مواقع حيوية داخل البلدين اللتين قامت بإيوائهم فى عهد عبد الناصر وقبله، كنا تم اعتقال أعضاء من قاعدة اليمن ضمن الخلية، التى ضبط عدد من أفرادها فى إمارة أبوظبى... *وأضاف خلفان: إن أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الدولى فى الإمارات تقدموا بطلب لإنشاء جمعية باسم «الإصلاح»، وبدأوا ممارسة أدبياتهم فى الخفاء من خلال تدريس المثل والقيم الإخوانية وأدبيات حسن البنا(كما كان يحدث فى مصر).. وقال: أستطيع القول بأننا ضبطنا فى هذه الجمعية أموراً مخلة بالآداب العامة وممارسات لا ترضى الله ورسوله، وتم منذ 15 عاماً إغلاق الجمعية لسوء الممارسات التى تتم فيها». *وحول مطالبته باعتقال يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وملاحقة الدكتور طارق السويدان، الداعية الإسلامى، قال: إن القرضاوى خرج على الناس يهدد ويتوعد، فما شأنه هو ومواطنين تتخذ دولة بحقهم إجراءات من أجل الحفاظ على أمن شعبها، ولماذا يهدد القرضاوى أمن الإمارات من على منبر قناة الجزيرة القطرية ، أو يستخدم منبر المسجد لمهاجمة دولة الإمارات، وتأليب الرأى العالمى والإسلامى على دولة الامارات التى يقدرها ويحترمها جموع المصريين(ويمكنكم سؤال المصريين الغير إخوانيين الذين يعملون داخل الإمارات)... ثم لماذا لم يتحدث القرضاوى عن المواطنين الذين سحبت الجنسية عنهم فى الدولة التى يعيش فيها الآن وهى قطر ,, ألا يعتبر ذلك إزدواجية فى الحقوق من رجل يفترض أنه لا يخشى فى الحق لومة لائم.. إن ما يفعله القرضاوى الآن هو تحريض ضد أمن الإمارات، وسنلاحقه إقليميا ودوليا بإلقاء القبض عليه، وتسجيل قضية بإثارة فتنة.