«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الديمقراطية في العراق الجديد
نشر في شباب مصر يوم 16 - 03 - 2013


محمد المالكى
استبشرت الناس خيرا بعد انهيار النظام السابق وسقوطه في عام 2003 على يد قوات الاحتلال الامريكي وكانت هذه الناس تمني النفس بان تكون هذه نهاية مطاف الحكم الطاغوتي والدكتاتوري في العراق ومرت الايام والاشهر وتولى القيادة في العراق من تولاها بعد خداع الناس بشتى الوعود والاكاذيب والاماني التي لم يتحقق منها شئ وفوق كل هذا لم يحصد العراقيون سوى القتل والدمار والتهجير والتشريد والتطريد والسيارات المفخخة التي كانت هدايا الساسة النفعيون لهم بعد ان عانوا ما عانوا من الحكم السابق وبعد وبعد وبعد ؟؟؟
استمرت هذه الاكاذيب ولكن بطرق منمقة تفنن بها من تسلط على رقاب العراقيين من ساسة مفسدين لا تعرف من السياسة شئ سوى الفساد المالي والاداري والاختلاسات وملئ الجيوب والكروش بعد ان صعدوا على اكتاف العراقيين وبفتاوى من رجال دين لن ولم تتدخل في ازمان ماضية عندما كانت الناس تعاني وتتلوى بشتى انواع الاضطهاد والعذاب .
واستمرت المعاناة وتسلط من تسلط وتحول هؤلاء الساسة الى امراء في محافظاتهم اي انك عندما ترى عضو مجلس محاظة يمشي في سيارته تراه وكانه رئيس دولة في موكب مهيب , والطامة الكبرى ان رجال الدين الذين كانوا في عهد النظام السابق لا يؤمنون بتدخل الدين في السياسة نجدهم دخلوا في هذا المعترك واصبح البعض منهم اعلى سلطة من المحافظ او من رئيس مجلس المحافظة في مدن العراق .
اخوتي بعد هذا المدخل اود ان اشرح لكم قضية خطيرة كان ابطالها رجال السياسة المفسدين ورجال والدين الانتهازيين في محافظة ذي قار او ما تسمى بالناصرية باعلانهم حرب ضارية ضد المرجع العراقي العربي السيد محمود الحسني الصرخي ومقلديه وابدا معكم بشرح القضية كما سارت وبالتفصيل :-
في بادئ الامر ان واجب المرجع هو استنباط الحكم الشرعي وايصاله الى المقلد وايصال هذا الحكم اما عن طريق استفتاء او عن طريق رسالة عملية يكتبها هذا المرجع فعليه ولوجود المرجع في مكان والمقلد في مكان اخر لابد ان يكون للمرجع مكتب فيه من يمثل هذا المرجع حتى تكون عملية ايصال الحكم الشرعي سلسة وسهلة لكل من يقلد هذا المرجع فالمتتبع للسيد الصرخي الحسني يجد ان لهذا المرجع مكاتب تمثله ومقلدين في عموم العراق والبلدان العربية والاسلامية , في قضاء الرفاعي هناك مجموعة من مقلدي السيد الصرخي الحسني بدأو بالتحرك لغرض فتح مكتب ديني للسيد الصرخي الحسني بعد ان استئجار مكان وهو عبارة عن بيت لاحد الاشخاص وتم ايجاره مقابل مبلغ من المال وبعقد شرعي وتم اكمال مستلزمات فتح المكتب واصلاحه وترميم هذا البيت بعد ان كان مهجورا وبما ان فتح المكتب الشرعي لا يحتاج لموافقات اصولية من الدولة او من اي شخص اخر ذهبوا اصحابنا وجلبوا الموافقات من جميع الجهات بما فيها الجهات الدينية الانتهازية المتسلطة والمسيطرة على عقول الناس وعلى حين غرة جاء وكيل السيد السيستاني ما يسمى (عبد الكريم العامري) الى الاشخاص الموجودين في المكتب وقال لهم بالحرف الواحد لكم مهلة الى يوم الجمعة لاغلاق هذا المكتب والا احرقه على رؤوسكم ومن هنا بدأت الحكاية !!!! فما بالكم ايها الاخوة بان هذا الشخص لا دخل له لا من بعيد ولا من قريب وليس له ولاية على اي شخص ولا هو بوصي عليهم حتى يهددهم ببهذا الكلام , جاء يوم الجمعة واذا بهذا الشخص يحشد الناس ويستنهضهم ضد هؤلاء الاشخاص الموجودين في المكتب الشرعي للسيد الصرخي الحسني وتفاجأ مقلدوا السيد الحسني الموجودين في المكتب بان وكيل السيستاني جاء ومعه الاف من اهالي قضاء الرفاعي بل وحتى رجال الشرطة والجيش وهم يهتفون بهتافات توحي لمن يسمعها بان هؤلاء الناس لديهم حرب ضد اناس خارجين عن الدين وهنا حصلت الكارثة والمأساة حيث تم الاعتداء الاشخاص الموجودين في المكتب بالضرب والركل وبامر هذا الشخص وكيل السيستاني عبد الكريم العامري وحتى ان الاشخاص المعتدى عليهم ادخلوا الى صالة العناية الخاصة من جراء هذه الاعتداءات وان المصيبة هي ان قوات الشرطة والجيش قامت اسمعوا قامت باعتقال مقلدي السيد الحسني لا لشئ بل لانهم اعتدي عليهم وعندما تم سؤالهم لماذا اعتقلتمونا قالوا لهم حتى نحميكم اسمعوا كيف يطبق الدستور في قضاء الرفاعي يطبق باعتقال الشخص المعتدى عليه وبعدها تمت عملية حرق المكتب وما فيه واقول وما فيه من كتب دينية وكتب ادعية وما يؤلم ويقرح القلب هو ان القران الكريم موجود من ضمن هذه الكتب ووصلت الجراة بهذا الشخص وكيل السيستاني عندما قالوا له يا شيخ هذا القرآن رد عليهم قائلا هذا قرآن الصرخي احرقوه بالله عليكم اسمعوا الاجابة , انه قران الصرخي احرقوه , وهنا ارادوا ان يخفوا جريمتهم حيث لا توجد لديهم اي حجة قانونية او شرعية لعملهم هذا اخذوا يشيعون بين الناس بان هؤلاء اناس غرباء ولانعرفهم وانهم اصحاب عقائد فاسدة والى غير ذلك من التهم التي ما انزل الله بها من سلطان واليكم هذه الروابط التي تشهد عليهم وتفضح عملهم البربري الانتهازي الذي فعلوه
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=311886
وهذه المقاطع الفيديوية لكم
http://www.youtube.com/watch?v=oIEK9hwazck
http://www.youtube.com/watch?v=se1NqhpUf2k&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=Bi_VW6DAvuc&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=Bi_VW6DAvuc&feature=related
واليكم الكتب المحروقة بامر الشيخ عبد الكريم العامري وكيل السيد السيستاني ومن ضمنها القران الكريم طبعا فشاهدوا باعينكم
http://www.youtube.com/watch?v=nTKv1kjz7kU&feature=related
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=320795
وبعد كل ما جرى سكوت مطبق من قبل الجهات الحكومية والدينية الانتهازية بل وحتى من كل الاطراف العراقية والعربية والعالمية ضد جريمة حرق القران وكأن الناس لا يعنيههم شئ من الذي حصل ولا كانهم مسلمون ولا كان الامر يعنيهم لاحول ولا قوة الا بالله .
توالت الاحداث وتكررت الاعتداءات ما بين حرق مسجد وتفجير حسينية وكانهم يقولون لا تبقوا لهم باقية بل وحتى وصل الامر الى الاعتقال والحرق والضرب بشتى انواع الاسلحة بحق مقلدي السيد الصرخي الحسني لا لشئ سوى انهم طالبوا صراحة وبمظاهرات سلمية طالبت بتقديم الجناة الى القانون حسب ما نص عليه الدستور العراقي ,واليكم صور الاعتداءات التي طالت مقلدي السيد الحسني وحسب ما نشره موقع الانوار الخمسة واليك الرابط
http://www.a55555a.com/vb/showthread.php?t=21957
واستمرت المؤامرة بحق المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ومقلديه اذ ان مسجد السيد محمد باقر الصدر في الناصرية حيث لم يسلم من هذه المؤامرة واروي لكم قصة هذا المسجد ومدعمة بالصور ومقاطع الفيديو
بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وبعد تعرض اكثر المباني الحكومية للهدم والانهيار جراء القصف الاميركي ومنها بناية بلدية الناصرية وانهيارها بالكامل , حيث بقيت ارض جرداء بعد ما تعرضت للسلب والنهب , شيدنا عليها المسجد (مسجد السيد محمد باقر الصدر قدس) بالتعاون مع أهالي الناصرية من منطقة السراي , وقد عملنا في شق الأساس وكما موثق عندنا بالصور الفوتوغرافية قبل تشكيل الحكومة وقبل حتى مجلس الحكم حيث كانت الجهة الحاكمة في ذي قار آنذاك هي القوات الايطالية, وكان أول المتبرعين الشيخ صبري آل رميض المحافظ الأسبق للناصرية (أول محافظ لذي قار بعد سقوط النظام )، حيث كانت تقام في المسجد أثناء وبعد تشيده الشعائر الدينية والطقوس العبادية من صلاة الجمعة والجماعة والدروس الحوزوية منذ بداية تشييده في عام 2003 إلى عام 2008 وبالضبط في يوم 3 شعبان حيث صدر كتاب من السيد المالكي ينص على (إخلاء المباني الحكومية المشغولة من الأحزاب والحركات ...)، وقد تم تطبيق القرار على مسجدنا علما انه ليس مبنى حكوميا وغير مشغول من أي حزب أو حركة وإنما هو مكان لعبادة الله الواحد القهار ومكان للمصلين على اختلاف ألوانهم و مذاهبهم وتوجهاتهم الإسلامية ؛ وبدورنا شكلنا وفودا وذهبنا إلى الدوائر التي استحصلنا منها موافقات رسمية مسبقا بعدم الممانعة باقامة وتشييد الجامع وكما مبين في الكتب الرسمية ومنها: ما صدر من (مجلس محافظة ذي قار , وهيئة النزاع والملكية , والطرق والجسور , والوقف الشيعي العام , والوقف الشيعي في ذي قار ... وغيرها) وكلها تشير إلى عدم الممانعة في ضم المسجد ونقل ملكيته إلى الوقف الشيعي، وكذلك الكتب الصادرة من الدائرة القانونية في بلدية الناصرية والأملاك والمتضمنة أيضا عدم الممانعة حسب ما ورد في مطالعة البلدية, وقد ذهبنا بهذه الكتب والوثائق الرسمية إلى المسؤولين وروّجنا المعاملة حسب الأصول القانونية مثلما تروج أي معاملة لنقل ملكية عقار وبالخصوص اذا كان بعنوان المسجد، ولكن لم نجد منهم إلا المنع من قبل المسؤولين وغلق الأبواب، بل الأدهى هو منعنا من إقامة صلاتنا وشعائرنا الدينية ومن الوصول حتى إلى باب المسجد مع أحقيتنا في ذلك بالوثائق والكتب الرسمية, ونجد انفسنا نحارب بطريقة عجيبة غريبة فتضرب الكتب الرسمية عرض الجدار ولا يتعامل معنا بالقانون إطلاقا , وعند ذهابنا للصلاة داخل المسجد نمنع وبقوة ونعتقل وتكرر الاعتقالات بتكرار محاولة الدخول للمسجد لأداء فريضة الصلاة ويقتادونا إلى مخافر الشرطة بالسيارات الحوضية(بالبدي) حتى المعممين من سادة ومشايخ من طلبة الحوزة ، وكان محضر الشرطة كالتالي (جلبت إلينا سرية الشغب المخالفين كل من ......... وذلك لمحاولتهم دخول جامع الشهيد محمد باقر الصدر الكائن قرب المحافظة القديمة والذي كان سابقا يعود إلى مديرية البلدية لأداء فريضة الصلاة )....
اقرأوا التهمة بتعمن واعيدوها اكثر من مرة لاداء فريضة الصلاة ؟؟؟؟
ويكون قرار القاضي في أسفل المحضر ( لعدم وجود جريمة قررت رفض الشكوى وغلق الدعوى نهائيا ............ ) ....
وبعد علمنا ويقيننا بأنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو حتى قضائي من منع الصلاة داخل المسجد فلماذا لا نصلي ونرجع ونعود ونحاول الصلاة في مسجدنا، ولكن مع عدم الموانع القانونية والقضائية نعتقل في حال الصلاة ونخرج ونعود ونعتقل، وقد كنا نحاور الضباط باستمرار عن سبب المنع حتى قالوا بصريح العبارة: إن منعكم من الصلاة في الجامع بأمر مدير بلدية الناصرية ... فكتبنا طلب إلى مدير بلدية الناصرية باسم أهالي منطقة السراي نقول فيه : (نحن مجموعة من أهالي منطقة السراي ممن يسكن بالقرب من جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره وقد منعتنا من الصلاة في المسجد المذكور دورية شرطة تقطن الجامع وعند استفسارنا منها ادعى الضابط المسؤول الموجود في الجامع ان المنع من الصلاة في المسجد جاء بطلب من مدير البلدية فهل صدر منكم فعلا مثل هذا الطلب لمنع الصلاة في داخل المسجد المذكور اعلاه وما هي الأسباب التي دعتكم لذلك , مع التقدير ................ ) فهمش مدير البلدية في ذيل الطلب
(للإجابة نحن لم نمنع الصلاة مطلقا)
وكما موثق ذلك بطلبنا الرسمي ... وبعد استعراض الأدلة القانونية أعلاه - والدالة على أحقيتنا القانونية بالمسجد فضلا عن الشرعية - من كتب الدوائر ذات العلاقة والوقف والقضاء الذي يمثل أعلى سلطة في البلد , نجد إن كل مَن نذهب له من مسؤولين ونستعرض له الأدلة يستغرب ويستغرب جدا ويبقى حائرا لا يرد ؛ وفي الأيام التي سبقت القمة العربية زارنا وفد من المصالحة الوطنية - في أيام حرق مكتبنا في الرفاعي - لطلب الحضور إلى وزير المصالحة لعرض القضية عليه - المهم ذهبنا إليه وشرحنا له القضية بالكامل (منعنا من الصلاة في المسجد وحرق المكتب في الرفاعي) معززة بالصور والأدلة القانونية بقى حائرا ثم قال (المحافظ صديقي وسننهي القضية نهائيا وان شاء الله نفتح المكتب ونسمح لكم بالصلاة في المسجد خلال هذا الأسبوع وستصلون الجمعة داخل المسجد وكان هذا الكلام يوم الأربعاء , وبعدها ذهبنا الخميس بوفد إلى المحافظة وكان هناك النائب الأول للمحافظ وقائد الشرطة , وبعد النقاش الطويل معهم قال : ستصلون بالمسجد غدا الجمعة ونفتح مكتب الرفاعي , وفي صباح يوم الجمعة فوجئنا بالمنع بل حتى عدم إمكان الوصول إلى الشارع المؤدي إلى المسجد والظاهر كان عنده أمر من بغداد حسب ما عبّر بعض الاشخاص ، فمنعوا الاعلاميين من الوصول نهائيا واخذوا كاميراتهم وقمعوا التظاهرة واعتدوا على المصلين والمعممين مستخدمين كافة انواع الاسلحة والقنابل الصوتية والماء الساخن والهروات واستمرت التظاهرة والاحتجاجات الى ان بعث الينا مدير الشرطة وسيطا .............. وكانت التظاهرات في بغداد وباقي المحافظات فضلا عن الناصرية مستمرة إلى الجمعة قبل الأخيرة وكانت أعداد مقلدي السيد الصرخي الحسني كبيرة جدا مما أرعبهم ولذلك قمعوا التظاهرة التي أعقبت الصلاة ولنقل منعوا الصلاة وضربوهم واحرقوا البعض ولم يكفهم تفريق المصلين بل نصبوا سيطرات في كل مداخل ومخارج المدينة والسيطرات الرئيسية واعتقلوا أكثر من 800 مصليا وما يزيد على 500 مصاب وهو عدد لم يحصل بتاريخ العراق، وبعد التقصي واللقاء بقائد الشرطة ورئيس محكمة الاستئناف في ذي قار تبين إن الأمر من بغداد ..... وطبعا هم الحوّا جدا على اللقاء مع مدير الشرطة الجديد بوساطة الشيخ ...... وفعلا تم اللقاء وكان اللقاء مصورا صورة وصوت وأيضا استعرضنا الأدلة التي تخص المسجد ومكتب الرفاعي واقتنع بها تمام الاقتناع قائد الشرطة حسب ما هو صرح بذلك وقال سننقل هذا الأمر للمحافظ واعتقد ان هذا اللقاء نفسه نقل إلى بغداد بالصوت والصورة وبعدها طبعا عقدوا اجتماعا ضم كل من محافظ الناصرية ونائبه ومسؤول اللجنة الأمنية والمدعي العام وقائد الشرطة وكانت نتيجة الاجتماع هدم مسجد باقر الصدر يوم 7/نيسان/ 2012 , انا لله وانا اليه راجعون.
أذاً بان المجرم ... فأين القاضي ليحكم ؟ وأين القانون لُيتبع ؟
وأين العقوبة لتُنفذ ؟ وأين القضاء من الآية الكريمة (( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ )) ؟؟؟؟
أعتقد أن الكلام سيذهب أدارج الرياح في ظل تسلط وتفرعن وتحكم هؤلاء بزمام القانون والمحاكم فهم يتبعون قاعدة جديدة في القانون العراقي ( قاعدة اقتراض البراءة ) ليسدوا الدين للقضاة فيما بعد !!!
لكن ليعلموا أن الله أحكم الحاكمين ولن يدع ولن ينسى عبده:
(وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (يونس109)
فهو جل وعلا أحكم وأدرى وأعلم بنفوس عباده ...
واليكم الصور التي تبين كيف تم بناء المسجد من الصفر الى ان اصبح مسجدا وهذا خير دليل على ذلك
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=317821
ويقولون ان في وقت يوجد ظالم ويوجد مظلوم ونحن نقول انه في كل وقت يوجد ابرهة الحبشي ويوجد عبد المطلب (رض) وكما فعل ابرهة بمحاولته لتهديم بيت الله الحرام فعل ابرهة هذا العصر فعلته الشنيعة الا وهي تجرأه على بيت من بيوت الله وقام بهدمه وتحت جنح الليل بعد اصدروا امرهم بمنع التجوال في مركز محافظة الناصرية لهذا اليوم الذي تمت فيه الجريمة النكراء ولا نعرف ما هو السبب لفعل هذه الجريمة ولماذا يُهدم مسجد يذكر فيه اسم الله تعالى فقط وفقط ولم يدخل المسجد ومصلّوه ضد هادمي المسجد ومنتهكي الحرمات في صراع وتناطح وتنافس على منصب أو سرقة مال أو نفط أو ثروات؟؟ولماذا يهدم وهو يحمل اسم السيد الأُستاذ المعلم محمد باقر الصدر الذي استغل اسمه نفس هَدَمَة المسجد ومنتهكو حرمته فتسلطوا على رقاب الناس ونفوسهم وأموالهم ومقدراتهم وألسنتهم وأفكارهم؟؟ وكل هذا التسلط باسم السيد الشهيد الصدر ومظلوميته.. فلماذا يهدمون مسجداً يحمل اسم الصدر رحمه الله؟؟؟
وان جريمة هدم المسجد ما هي إلا حلقة واحدة صغيرة من سلاسل حلقات الاعتداءات والانتهاكات ولسنوات طوال وقعت على السيد الصرخي الحسني وأصحابه.. ولكنها حلقة أتت في وقت وظروف دولية وموازين قوى جديدة ومواقف سياسية ودولية مستحدثة غفل عنها الجناة العصاة فتلقف بعض الإعلام هذه الجناية الفاحشة وبجهود الثلة المؤمنة الصالحة انتشر خبر الجريمة وشاع ولو بصورة نسبية.. وهذا من فضل الله علينا ونعمه المتواصلة.. والسؤال الآن مركب، فلماذا هُدم المسجد وانتُهكت حرمته وحرمة المصلين؟؟ وباستثناء البعض النادر الذي لا يتجاوز بعض أصابع اليد الواحدة، أقول لماذا كل هذا السكوت والصمت المريب من جميع رجال الدين وغيرهم من عناوين ومسؤولين وسياسيين وإعلام ومنظمات حقوقية ومدنية وحقوق إنسان وغيرها من جهات فلا إدانة ولا شجب ولا استنكار والجريمة صارت شائعة وواضحة وشاخصة للعيان وهي بعيدة عن أي صراع سياسي وتنافس على سرقة مناصب وأموال؟؟؟
واليكم صور وفيديو هذه الجريمة البشعة على هذا الرابط
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=317801
وان كل ما وقع ويقع علينا هو بسب رفضنا للاحتلال وتوابعه قبل دخوله وعند دخوله وبعد دخوله وإلى الآن؟ ولأن الرفض كان ولا زال إيماناً وحقاً وصدقاً وليس نفاقاً ولا رياءً ولا سمعة ولا تبعية ولا كسباً دنيوياً؟؟ فهل إنهم يريدون تلويث كل شيء وكل الناس لكي لا يتميز أحد عليهم فيعملون على القضاء على كل شريف وشرف وعلى كل مصلح وإصلاح وعلى كل منصف وإنصاف؟؟
• وهل أن ما وقع ويقع علينا يرجع إلى ما وصل وتكرر من تحذيرات وتهديدات صريحة وغيرها ومعلنة وغير معلنة، بخصوص رفع وإزالة عنوان العراقي والعراقية والعربي والعربية من عنوان الجهة المرجعية وكل ما يتعلق بها وكما حصل من اعتداءات وإتلاف وإضرار بالكثير المتعلق بذلك، فيكون ما حصل ووقع ويقع هو بسبب تمسكنا وإصرارنا وافتخارنا بعراقيتنا وعروبتنا في الوقت الذي يراد فيه وبكل جهد وشدة تفريغ العراق والعراقيين من وطنيتهم وعراقيتهم وعروبتهم وثم سلبهم من دينهم وتراثهم وحضارتهم وجعلهم أذلاء صاغرين تابعين خانعين لغيرهم طائعين لهم عابدين لهم؟ ووسط كل هذه المخاطر وعظمها وشدتها رفعنا ونرفع شعار الوطنية العراقية والعروبة إضافة للإسلام والمبادئ والأخلاق في الوقت الذي جعلوا فيه اسم الوطنية العراقية والعروبة مرتبطة بالبعث والنظام السابق والقاعدة والإرهاب، وسنبقى نتمسك ونعلن تمسكنا بعروبتنا وديننا تمسكاً وطنياً قومياً شرعياً ليس تعصباً جاهلياً بل لأن نبينا الكريم عليه وآله الصلاة والسلام عربي ولأن قرآننا المجيدعربي ولأن لغة أهل الجنة عربية فلا نتنكر ولا ننسلخ عن عروبتنا لأنه انسلاخ عن الجنة وأهلها وعن القرآن ونورانيّته وعن خاتم الأنبياء وقدسيته عليه وعلى آله الصلاة والسلام، ولأنه انسلاخ عن رسالية الإسلام وشموليته واستمراريته ودوامه وانسلاخ عن مشروع العدل الإلهي في وجود المنقذ العربي الهاشمي التهامي المكي المدني الموعود عليه السلام وإقامة دولته العادلة ودستورها القرآني بلغته العربية المبينة؟؟؟
• والسؤال المهم والمحوري الذي تأخر طرحه كثيراً وهو هل كل ما حصل ويحصل وسيحصل هو بسبب ما توصل إليه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بالدليل العلمي الشرعي القاطع والذي أعلنّه وصرحنا به ولم ولن يتردد في طرحه، وهو الولاية العامة للفقيه وإنها تنعقد للأعلم أينما وجد؟ ولا علاقة لها بالتصدي لمنصب أو سلطة أو حكومة أو رئاسة أو شهرة إعلامية أو غيرها، فلا تنعقد الولاية العامة بقوة السيف والبطش والقمع والإرهاب والرشا والإعلام الزائف والمكر والخداع بل الولاية العامة فكر ومعتقد ومجادلة بالحسنى وتطبيق صالح وإنسانية ورحمة وأخلاق حميدة رسالية إلهية فقد بُعث رسول الله تعالى رحمة للعالمين ولإتمام مكارم الأخلاق؟؟؟
• وأكتفي في المقام بالتساؤل عن سبب كل ما وقع ويقع علينا وتضاعفه وتصاعده هذه الأيام، فهل يرجع إلى إرادة إفراغ الساحة من كل منافس محتمل لمرجعية بديلة يراد التأسيس لها وتثبيتها في العراق بعد أن صار اعتقاد الجهات المتسلطة وقناعتها أنه قد انتهت ورقة مَن موجود من مرجعيات يراد تصفيتها الآن وقبل التصفية يراد إفراغ الساحة أولاً من كل ما يحتمل أن يكون منافساً أو بديلاً في الساحة بعد تصفية الآخرين فنكون أول من صُبّ ويُصبّ عليه هذا العداء؟؟؟
وهذا كله من افضال الديمقراطية الحديثة التي اتى بها توابع المحتل واذنابه وماجرى على هذا المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ومقلديه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.