جميل أن يرزقنا الله رئيسا حريصا على طاعة ربه ملتزم بعقيدته ، والأجمل أن يحرص المصريون كل المصريين على عقائدهم والتزاماتهم تأسيا برئيسهم. جميل مانرى من حرية يتمتع بها المصريون جميعهم فيعبر كل منا عن رأيه بلا قيد أو حجر ، والأجمل أن يفرق المصريون بين الحرية والفوضى ، بين الحرية والبلطجة ، بين النقد والتطاول والقدح فى الآخرين بلا وازع من دين أو ضمير . جميل أن يطالب المصريون بحقوقهم طالما أن هذه المطالب محاطة بسياج من الأدب واللياقة والإحترام اللائق بشعب متحضر صانع الثورات والحريات ، والأجمل يدرك المطالبون بحقوقهم أن رئيس الجمهورية ليس مسئولا عن الصلح بينك وبين زوجك ،ولو كان كذلك فلنصبر على رجل مطالب بحقوق أكثر من تسعين مليون مصرى. جميل أن يضطلع الإعلام بدوره البناء فى بلد هى فى أمس الحاجة إلى إعلام يبنى ولا يهدم ، والأجمل من ذلك أن يدرك الإعلاميون أن الإعلام ليس للسب والشتم والقدح فى الآخرين وليس لكسب شعبية للقنوات والشخصيات . جميل أن يمارس كل منا دوره فى المجتمع عن قناعة تامة بأنه فاعل ومؤثر فى وطنه وشريك أصيل فى رقيه وتقدمه والأجمل أن يدرك بعضنا ممن أساء الفهم أن المتملق والمنافق مهما وصل فسيصل فى النهاية إلى لا شئ . جميل أن يعلن الرئيس مرسى أنه لن يسمح لأحد أن يتدخل فى شئون مصر ،والأجمل أن يدرك ذلك من تم تجنيدهم لصالح أجندات أجنبية يطمحون ويطمعون فى تنفيذها على أرض مصر. جميل أن تظهر زوجة رئيس الجمهورية بحجابها لتكون هى الأخرى قدوة صالحة وواضحة للمرأة المصرية بالتزامها وسترها ،والأجمل أن يتوقف الناقدون أو بمعنى أدق " الكارهون للستر" عن القدح فى شخصها والنيل منها والسخرية من حشمتها لا لشىء إلا لأنهم يريدونها سافرة . جميل أن يحفظ المصريون لمصر حقها فيعملون من أجلها وهم متفائلون مستبشرون خيرا ،والأجمل أن يتوقف الآخرون عن تسويد الصورة وتقبيحها فيعلنون بلسان سافر أن مصر لم ولن تتغير مع أننا نعيش التغيير الذى بدأ بالفعل (ينكرون الشمس وهى فوقهم) لكنهم لا يريدون إلا السواد فبالطبع لن يروا غيره. جميل أن يعلن السيد الرئيس أن مصر لن تنهض إلا بالوحدة بين أبنائها ،والأجمل أن يدرك المسلمون والمسيحيون كافة هذا المعنى ويغلقون باب الفتنة و للأبد . جميل أن يستقيل رئيس الجمهورية من حزبه السياسى والأجمل أن يستقيل أيضا من جماعته وتنظيمه ،فلتكن مرجعيته إسلامية لا ضير وليست إخوانية . وأخيرا جميل أن نكتب لمصر والمصريين والأجمل أن ينفعنا الله بما كتبنا