يسقط الطغاة. يسقط فلول المندحرين. يسقط مسيلمة. يسقط أبرهة. يسقط آخر الفراعين. ... يحيا الحق يحيا العدل والحرية و لِيحيا الحق والعدل والحرية لابد أن نُفرِّق بين المفسدين المجرمين، وبين مَن كان ولازال له خياره الذي نحترمه ؛ اتفقنا أو اختلفنا معه فيه ... ليس كل مَن قال نعم لشفيق (رئيس وزراء موقعة الجمل) هو من الفلول. ليس كل مَن قال نعم ل فَلِّ النظام، عدو الثورة؛ هو ضد الثورة. ليس كل مَن قال نعم للمُدَلّس صاحب الوعود المخادعة الكاذبة"في الأمن والإقتصاد"؛ هو من كتيبة المرجفين ، مُروِّجي الإشاعات، أبواق الطابور الخامس الخاسر، رموز الثورة المضادة. لم يكن أبداً الذين قالوا نعم لشفيق؛ على قلب رجلٍ واحد، ولن يكونوا على قلب رجل واحد !! بل كانوا أشتاتاً مختلفين، جَمَعتهم مصلحة واحدة، أو خوف واحد، أو ثقافة واحدة ، أو عناد واحد، أو ارتهان واحد لمواقف سابقة مختلفة . ... اعذروا إخوانكم الذين اختلفوا على الثورة (بعض الوقت) وسامحوهم .. وعاملوهم بالحُسنى .. ولا تنسوا كمية المال التي قام بضخها الفلول أباطرة المال، للتأثير على ارادة البسطاء، الذين أفقرهم نظام الفقر والتخلف الفاسد المجرم البائد. ولا تنسوا مدى تأثير وسائل إعلام فلول النظام من رجال الأعمال والسلطة؛ في النظام الساقط الكاذب المخادع. ولا تنسوا اختلاف الثقافات وتنوعها عند المصريين الذين لا ينظرون للإخوان نظرة واحدة ، ولا ينظرون للليبراليين نظرة واحدة ، ولا ينظرون للفن والفنانين والإبداع والمبدعين نظرة واحدة. ولا تنسوا بل و احترموا خوف وخشية المختلفين مع ... في السياسة أو الثقافة أو في المذهب أو في الدين؛ لا تنسوا (الطبطبة عليهم، والتطمين). يا أنتم .. ويا نحن .. ويا كلنا : يجب أن نتسامح جميعُنا مع جميعِنا، ويكون أساسنا ومرجعنا؛ هو الدستور و القانون (الذي نَخُطه و نرسمه بأيدينا، ونَحكُمه ونعقله بعقولنا، وبما يَصلُح لنا ويناسب ديننا، و يراعي، و يحترم ديانات وثقافات المختلفين منا). ولكن؛ " لا " .. وألف " لا " لا تهاون أو تسامح مع كاذب أو فاسد أو مجرم قاتل، ولا عفو عن (ولا عافية ل ) حاكم أو إداري ظالم، فاسد، مفسد، آثم، فاجر. يا أنتم .. ويا نحن .. ويا كلنا: أيديكم في أيديكم، وقلوبكم على قلب رجل. و لتكن ثورتنا مستمرة في حب وتقدم ونهضة وزهو ورفعة مصر، وليكن سيفنا وسيف ثورتنا مُشرعاً ومُسلطاً دائماً؛ على التخلف الخيانة، والنكوص، و الرجعية، ولتكن قبضتنا قوية ومتحكمة في ثرواتنا ومقدراتنا؛ حامية، لأمن وأمان شعبنا، حارسة لحدودنا، وتخومنا. والله أكبر ، وأقدر، ومُعين وممكّن لعباده المخلصين ، جنود الحق الثائرين المغيرين دائما، على أوكار الفساد، ومراكز القوى وأساطين المال الحرام .. فلول الباطل، جنود فرعون الطغاة .. الفاسدين المفسدين. *** محمد عزت الشريف https://twitter.com/#!/m_elsherif100