عندما اشتد به الهوس ، وأبدعت قريحته الخاوية بكل ما سخف وانحط .. كانت آخر بقايا لملامح أدميته تذوب متلاشية، جارفة معها ما تبقى من عفن ! **** لم يلجأ للتنقيب في قواميس العهر...حيث رسمت تعاريج ذروتها عليه بتقدم سنوات عمره .. حينها، كسر الملكان قلميهما عن يمين وشمال ! **** تدفق لعابه مختلطا بقاذورات يلوكها لسانه السليط.. تبرز أنيابه الصفراء لتنهش أعراض الأشراف ..تبعوه بعد غياب الشمس حيث يلفى ، ليجدوه في حضن حنش ينام ! إلى اللقاء.