عندما خرجت روح المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الى بارئها . انتفض سيدنا ابو بكر الصديق وخطب فى الناس قائلا ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات . ومن كان يعبد الله فان الله حى لا يموت .. هذا التصرف من السلف الصالح يجعلنا نقارن بين من يريد بالاسلام خيرا من اجل الاسلام ورفعته ومن يريد مجد شخصى او كرسى زائل .. الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل اعطى لنفسه الحق بان يتحدث باسم شعب مصر اثناء احداث مجلس الوزراء وقال حرفيا . كان بيننا ( ويقصد هنا بين الشعب والمجلس العسكرى ) وبينهم دم واليوم اصبح بيننا وبينهم دماء وعرض .. عندما نلقى الضوء على هذا التصريح يظهر لنا جليا انه تصريح من شخص لا يجيد اللعبه السياسيه فما هى عواقب هذا التصريح لو لقى صدا من الشارع . عواقبه واضحه والمراد به ان تحدث مواجهه بين الشعب وبين المجلس العسكرى .. ومتى اثناء اجراء الانتخابات التشريعيه .. يحل بعد ذالك ابو اسماعيل ضيفا على قناة الجزيره وبسؤاله عن تاريخه السياسى يقول امريكا اتت باوباما وهو لا يحمل اى تاريخ سياسى بل واضاف بان كلينتون كان مجرد فلاح ومن بعدها تدرج سياسيا الى ان وصل للبيت الابيض وليته سكت بل قال وكلنا نعرف ان كلينتون هم الراعى لاتفاقية كامب ديفيد . ومن هنا يتضح للعامه بان الشيخ مكانه الطبيعى على المنبر وليترك السياسه للساسه .. انت يا شيخنا لا تعرف جزءا مهما فى تاريخ بلادك فكيف لك ان تسعى للحكم . انى احبك كداعيه ولكنى لا ارى فيك الحاكم . صرحت كثيرا بانك تريدها من اجل تطبيق الشريعه وتم استبعادك فلم تمتثل بالرغم من انى اراك غير صادق فى ترويجك بانك وقعت تحت مؤامره مكتملة الاركان ابطالها مصر وامريكا .. يا شيخ احتفظ بالبقيه المتبقيه واهدأ وكف عن افعالك هذه . شيخنا ارحم وطن جريح . قل لانصارك يعودوا الى منازلهم ولا تنسى بان الله يعلم السرائر . الى الان تستطيع ان تحتفظ لنفسك بالمكانه الهائله بين الناس ولكن عليك ان تحذر بان الحق سيتضح .. ولك فى البلكيمى اسوة حسنه .. والى أولاد ابو اسماعيل . تذكروا عهد مبارك وتذكروا حاشيته ومريديه والمنافقون من حوله . نريد حاكم يعلم بان حكمه تحت رقابة الشعب لا نريد ان نصنع طاغيه اخر بالتهليل والتمجيد له . يا ساده لتكون مصر هى هدفكم وهى مرادكم . لياتى من ياتى ولتيقى مصر فوق الجميع