العنوان ليس نكتة بل كان يمكن أن تكون حقيقة ، غرائب فى الطباع وغرائب فى السلوك وغرائب فى الفكر والمنهج، ولا حياء بل عيون قوية فى الجدل ومحاولة فرض الهيمنة والسلطة بسرقة كل السلطات الشرعية فى البلاد كنت قبل فترة ليست قصيرة ومع بدء فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية قد حذرت من خلال مقال لى على صفحات جريدتنا الموقرة بعنوان أبوقردة رئيساً لمصر، ويبدوا أن الموضوع أصبح أكثر خطراً فالرئيس مسجل خطر هل يُعقل هذا بأن يتقدم للترشح من لديهم صفحات جنائية، هل هذا يُعقل؟ وكيف لأحزاب تتقدم بترشيح هؤلاء، ماهذة الأستهانة بأرفع منصب لأكبر دولة فى الشرق الأوسط وصاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ وصاحبة أقدم دولة فى التاريخ لأن قدمائنا عرفوا الدولة وأسسوا لها ووضعوا لها القوانين والضوابط هؤلاء جميعاً مدانون لأنهم أساءوا لمصر العظيمة ولشعبها العظيم، وقدموا أسوأ الأمثلة التى يجرمها القانون، فهؤلاء مجرمون وليسوا متهمون فى قضايا رأى، وإنى لتعجب ممن يقول أن جماعة الأخوان قد عانوا 80 ثمانون عاماً من نظمة الحكم المصرية وإنهم عاشوا مناضلين طوال هذة المدة، أية نضال هذا؟، فالجماعة ليس لها نضال سياسى بل هية تنظيم سرى ولة مكونات سرية وتعمل فى الخفاء لإيدولوجية خاصة بهم وليست خاصة بالوطن، دعونا نلقى بالحقائق كما هى دون تزويق أو ضحك على الدقون، الجماعة كانت محظورة ويجب أن تظل محظورة لأن الخطر القادم من ورائها خطر داهم، ولو كانت لديهم نوايا حسنة فليعلنوا عن كوادرهم وتمويلاتهم الخفية وجميع أنشطتهم ولكن هذا لم ولن يحدث هم فقط للجدال والكذب ومحاولة سرقة مصر والشعب المصرى