رأيتها تقطف الورد من فوق الشرشف الأرجوانيّ ترفع عن ساقها العتاب أسمعها تهمس في أذن غيمة بيضاء كبيرة " أحبه " انها رقصة النوارس الأخيرة في ليلة قمرية ذات سماء صافية ً اكثر زُرقة تدندن لحن أغنية و أسماء الحب ليس بعابر و ليس بخائف عند عُبور النهر إلى مملكات الأمل حيث هناك سماء عينيكِ يقول الأزرق الغامق وجدت هويتي في عينيكِ لقد تعتب السفر و أريد هذا الوطن أود البقاء في هذه السماء