المعلم عماد التعليم و التعلم في أي نظام تعليمي . فبقدر رقي المعلم يرتقي الطلاب , و بقدر قلة مستواه يعاني الطلاب. فهو الذي يحمل علي عاتقه رسالة تعليم الطلاب . فالشعب الذي يعاني من الجهل هو شعب ضعيف , سهل الانقياد. ويواجه المعلم المصري للأسف العديد من المشكلات , منها عدم رغبة بعض الطلاب في الدراسة و الذهاب للمدرسة كتأدية واجب , فيقوموا بإثارة و افتعال المشكلات و التشويش علي باقي الطلاب. و كذلك إرهاقه بكثرة الحصص التي تكون فوق نصاب حصصه المقررة , مما يؤثر علي قدرته علي العطاء بشكل كبير و يجع ذلك بسبب سوء توزيع المعلمين علي الإدارات و المدارس المختلفة و استقالة عدد ليس بالقليل من المعلمين في السنة السنوات السابقة . علاوة علي بعد المدارس عن مكان عمله .ولا نغفل كثافة الفصول التي قد يصل أعداد الكلاب فيها إلي مائة و عشرين طالب في بعض المدارس , مما يحول دون استيعاب هؤلاء الطلاب و لجوئهم للدروس الخصوصية . أما عن حقوقه المادية , فحدث ولا حرج . فالمعلم المصري منذ سنوات وهو يطالب بحقه في حياة كريمة بعد تجميد راتبه عند أساسي 2014 , بينما الاستقطاعات و الخصومات علي أساسي 2019 , ما مفاده أن المعلم يدفع استقطاعات لمرتب لم يحصل عليه .هذا غير مشكلات كثيرة تواجهه لا يتسع المجال لذكرها الآن . فيا معالي وزير التربية و التعليم رجاءا أن تنظر له بعين الرأفة و الرحمة و تحاول أن تقف بجواره