سنين كثيرة مرت وانطوت في صفحات الزمان وفي هذه الليله شردت بذهني لأتذكر ما ظننت أنه طواه النسيان لكن عندما نطقت باسمه وقف بي الوقت والأيام وعدت بذاكرتي ثلاثة شهور من الحرمان وأول ما تذكرت : دموعه في عينيه البريئتان تذكرت كم كنت غبيه في هذا اليوم وسببت له الآلام آلام لم أكن أقصدها لكن لا ينفع هذا الندم الآن اشتقت لكلامه فقررت البحث عن طريقة للتواصل والكلام وبالفعل وصلت له وتحدثت إليه باشتياق وطول حرمان لامني كثيرا وكثيرا وعاتبني فيما يقارب الساعاتان وأنا لا أملك سوي أن أترك العنان لدموعي المنسابه المليئة بالأسي وشدة الأحزان وقضيت ليلتي في التفكير والبكاء أيعقل أن أكون بمثل هذا الغباء؟؟!! أيعقل أن أترك انسانا أحبني بمثل هذا الاخلاص والوفاء؟؟!! أستحق أكثر من هذا العناء ورفضه لي اليوم هذا هو الجزاء وظللت أتحدث لنفسي وألومها أشد اللوم والعتاب وكانت الحياة والموت في هذه الليله عندي سواء وظننت أن حياتي بالفعل قاربت علي الانتهاء وفجأة .. وصلتني رساله عندمت فتحتها تحولت دموعي إلي ابتسامه رأيت كلاما كأته نقش علي جدران قلبي واستوقفتني كثيرا كلمه مجرد كلمه لكنها بقلبي أشد من وقع السهام فرحت كثيرا بهذه الرساله وظللت أغني متمنية قربه الآن ونسيت في دقيقة واحده ثلاثة شهور من الحرمان وفي الختام .. أقول كلمة أمام كل الأتام ( أحبك) يا من أزاح كل الآلام