هّل المساء مستاءً مِن الخلق.~ وكان يرافقه كثير من نجومً .. ما زآل بريقهآ خطّاف رغم البُهت.~ يمشون في هيئة حراس يحمون بمشيتهم القمر.. قد صآر بدراً.!! عروساً يوم زفافها مُزينة بحُلّة ضياها متناثر كالرمل على ألارض... صار حزيناً عصي الدمع ، فأمي وجناتها الوانها ذهبت..!! قد صآر برداً فالناس تحت ظلاله بسلامة كونهم تعبث.... هّل المساء مستاءً مِن الخلق.~ وكان يرافقه كثير من مفاجأت الجزع .. والحزن فالكل بأت فالنهار نائماً يحلُم وللمساء فضائه ،.. يعدُ فوضوية قد صاغها عقله وإيمانيات ذاعت فارجائه ، وبعض من تراهات لقناعات غرب ,وكثيير مِن الجهل هلّل المساء مستاءً مِن أعتياد الخلق فألاختلاق، والسب ، والقذف، والنهب ، وألاخذ، وعدم العطاء ، ومدآت أيادي السخاء وبعض مِن بسمات النقاء.~ فالكل بأت في حيرة ليس يعلمُ سِرها ألاّ هو...... وهو في سؤقم ألآحتياج باعث مقلتيه مصاحبة لسهر..، كيف يمكن أن تساعده وتُحِل معه مطلبه لترف سأد الظلام عُربي.. كسيادة الغرب بأمر من العُربِ وقناعة .. تُفحم الفكر في برطمان من خل .. وبعض من شراب السُكر ، وكثير من الهم الذي يبكي ، وبقايا مُراد ... وأماني لحظه ...!!!! أتعرفون مُراد من يكون.!! ومن هي أماني ...!! أظن أنهم ضحايا في قاع بحر دهوركم قابعين جائعين يبحثون عن زاد ليُبقيهم إنهم صفوة نسيتم محوهم من أيام طفولتكم إنهم صحوه ستطفو يوماً مآ فوق أسطحكم حين تغفون طويلاً، وتريحون السهر من مجالستكم المريره..، حلّل المساء مستاءً لآن الكل في زمناً مضى كانو يحتفلون به على أنغام الوتر، منتشين في ما يظنون بكونه ونيس لآبتساماتهم وأجتماعهم والونس.... اليوم بأت أستقبالهم لليل مفزع وشعورهم بالرحيل يقلق وأستعدادهم .. لآأستقبال المفجع ..يُفجِع وجوارحهم في يقظة ، لم تسبق الليل لم يبت في رأحه فحريتة مسلوبه أتصدقون !! بأن الليل مسلوباً لحريتة مسكين ً من كان مرتاحاً ، قد سلبوه حريتة أما يعلم بأن ألآرض في الشام قد سُلبت ؟ وأن سعادة اليمن بأيدي أحبابها أنتهكت ؟ وأن حرس المحروسه قد فاضت من الكبت أضلعهم فهشموها؟ وأن ألارض في سكرات موتها ألاول ؟ وأن القدس مدوساً؟ وأن الشيع قد شاعو في قلب الفكر ما يضجر ؟ فشاع الجوع فالصومال من طمع الغزاه على يد من كانو لها أفراد برره؟ وبأتُ من بأنعُم الله حامدين يُديم ألآمن المزيف والكثير من الترف، في عمق نوماً لن يستفيقو منه ألاّ وكل أيامهم عبث هكذا شأوو!! الخلق في هذا المساء المستاء في الماضي هكذا رسمو أفكارهم فالتاريخ .... يآ خزياه هكذا عاشو من الؤقت أوقات واأهلكو ألانفس وهكذا جأنا من أصلابهم مهّجنين أشباه عُرباً .. ممزوجين بغرب ، وطرب، وشرب، وهرج، ومرج، والعاب سرك وأهيه جأنا حاملين ما اُنسو محوه في طفولتهم مُراد .. وأماني أتذكرون مُراد ..!! ومن تكون أماني .!! ولكنكم لم تقولول لي من هم فيكم لماذا..؟؟