كورونا .. سلاح مدمر

كلا الشكر والتحية لسيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي , نعم هو ليس رئيس فقط إنما راعي تحركه الإنسانية والمحبة الفياضة والمسئولية كراعي لقيادة وتحمل مسئولية مصر حفاظاً علي شعبها وأرضها ومقدراتها بكل الجوانب وأظهر فيروس كورونا تحركه السريع بكل الاتجاهات لضمان سلامة صحة كل فرد من الشعب والاهتمام بتوفير مستلزماته وتمويل طبقات أوقفها هذا الوباء عن توفير المال وتحية وشكر وعرفان بالجميل للجيش الأبيض من أطباء وتمريض وكوادر فنية وإدارية وعمالية ومسعفين وإسعاف للمجهود الجبار في معركتهم ضد الوباء القاتل وللسيد رئيس الوزراء وتحمله تلك الأعباء والدور الريادي الرائع الذي بين ويبين للعالم أن مقولة قيادة وجيش وشرطة وشعب وحكومة وصحة وأزهر وكنيسة أيد واحده لم ولن تفرقهم المحن بل تعمل علي تماسكهم وصلابة مواقفهم حيال أي محن تعبر بنا يحفظ الله الجميع .
نعلم أنه فيرس قاتل سريع الانتشار يتغلب علي المرض وكبار السن وضعاف المناعة وغيرها حسب ما حدثتنا وتحدثنا عنه منظمة الصحة العالمية والأساتذة الأطباء وكل العلماء , ولسرعة انتشارها بالعالم , تعد سلاحاً مدمر فاقت سرعته كل التوقعات حتي وصل للعالم كله. عرفه الجميع من الطفل حتي الكهل وبجميع المستويات , تجمعت البشرية كلها علي حافة فوهة الموت , ووضعت العديد من الدول سلاسل احترازية حذرت الناس لا أحد يقترب منها وعلي الجميع أن يلتزم بتلك المحاذير بأنواعها وخططها لتفادي خطره علي الصحة لأنه يسبب الوفاة , إلا أننا نجد هذا السلاح الرهيب له توابع مدمرة فأصبح يثير القلق لأنه أضعف دولاب العمل في العديد من القطاعات الحيوية كالسياحة والمعاملات التجارية في التصدير والاستيراد مع دول عدة وحالة ضعف شديد في المصانع والصناعات الخفيفة والمشروعات العملاقة والصغيرة وتأثرت الثروات الحيوانية والزراعة وغيرها من التأثيرات التي أتعبت وأنهكت قوي الكل ,فإن كنا نسير في خط النجاح نحو التغلب علي المرض وإن كان الطريق قد يطول . فهناك خطر هبوط الاقتصاد وسرعان ما تحل سنوات عجاف . لذا الآن أصبحنا نحتاج وبأقصى سرعة لرؤية شاملة لنعبر هذه المحنة القاسية , ومن حيث رؤيتي البسيطة يجب نضع أولويات في خطة النجاة من هذا السلاح وغيره الله لا قدر. لابد وجود جهاز موسع قوي شامل من كل وزارت الحكومة ( قوات مسلحة التي أصبحت بالحق حصن ومأمن بالداخل والخارج دفاعاً ومنتج وشريك في المساهمة في إنجاز المشروعات وسد احتياجات الشعب وكذلك دور الشرطة التي أصبحت تعمل ليل مع نهار في تأمين البلاد وهما مساندين الصحة كجيش طبي " وزراعة وصناعة بحث علمي وتعليم وتخطيط وثقافة وإعلام وغيرهم ورجال الأعمال وكبار المزارعين ومنظمات المجتمع المدني والهيئات وتبلور لنا خطط في إدارة تلك الأزمة وغيرها , ولنبدأ بالزراعة لزراعية المحاصيل التي تخزن وغيرها مما يستفيد منها الإنسان سواء في المأكل أو الملبس . نعمل علي تطوير مصانعنا لتعمل بالتكنولوجيا التي تقلل من العمالة في مثل هذه الظروف الصعبة بحيث لا يضار عامل فهناك بديل يعمل مكانه في تلك الظروف الاستثنائية وهو الربورت أو غيرها , كما يجب توزيع ورديات العمل , بتجهيز عنابر أو مكان صحي بصحبة فريق طبي متخصص لسلامة عمال الوردية والتأكد من سلامة الوردية القادمة مع توفير وسائل نقل تقلهم لمحال سكنهم معقمة ومطهرة . تعليمات وإرشادات في تعاملهم مع الشارع والمجتمع الخارجي للحرص علي سلامتهم وإدارة حركة العمل فلو توقف دولاب العمل وأنهار الاقتصاد أصبحنا في دائرة شبح السنوات العجاف التي قد تؤدي للموت جوعاً , علي جهاز الرقابة الإدارية تكثيف عمله ونثق أنه يؤدي دوره الرائع بكل اقتدار وحكمة وأصاب الهدف بالعديد من القضايا , أتمني فتح قنوات تلقي أفكار ومشروعات وخطط لكل من لديه منها من أجل يكون لدينا حصالة ندخر فيها معالجة لأي أزمات أو كوارث ليسهل تعاملنا معها . الاهتمام بالبحوث ومعامل الاكتشافات الدوائية وربط كل القديم مع المستجد واستخلاص أدوية ذات فعالية دون مضاعفات لها لتقوية المناعة ومهاجمة أمراض قد تتطور .