تجدد النفس والانفاس شغل البدنيين والروحانيين فانتقل لتجديد الخطاب الديني والفلسفي والسياسي وتمعن البشر في محيطه الايكولوجي فنطق جبران مطلقا البحث عما تقوله الزهرة للنحلة انشغلت كل الاداب العالمية بزهر اللوز والفانيلا والشوكية والعلقومية والزعرتية وتلات الزعتر حتى كنيت به مناطق باجمعها نطق شاعر سوس وفنانها الكبير الدمسيري عن نشدان المريض للدواء من العسل الذي جعله القران شفاء تزخر به بطون النحل الجوال ونطق عميد الادب السوسي محمد ابعمران على ان العسل الجديد في طوق حراسة ومغلق المسالك وتاه رواد ادب الهجاء السوسي من طينة الشاعرين الفنانين المزوضي بيسمومين والحسين امنتاك فجعلا اختلافهما المؤبد في كل شيئ يمتد الى اختلافهما حول زهر الرحيق فنفى الشاعر بيسمومين وجوده مؤكدا ان الناس تتزاحم على المعلفات السكرية حتى تحول العسل الى مربى بحث كونفتير يخرج من بطن نحلة رابضة بينما غريمه الحسين امنتاك اختار مسارا اخر اقر بميلاد القمر وسط السماوات والعنبر في مدلهمات البحار بينما زهر الرحيق قد ولد في عمق جبال اداوتنان بلد الساكنة الاصلية لاكادير جهة الشمال واقر الفنان اياه انه ذاق واشتاق على طريقة المتصوفة بينما عميد الادب السوسي ابعمران الارخاوي فاكد ان حاجة الناس تكمن في العسل دون بقية التفاصيل اما الدمسيري محب التفاصيل حيث ترقد الشياطين فقد اكد ان شهد النحل اختلط فيه النحل بالذباب زهر الرحيق معجزة ابدية شغلت الانفس واحارت نهى النهاة لكن الفارسي حيث منتهى الحكمة قال للنحلة لااريد منك قبلة لسع النحل للبشر حتما ليس كلسع زهر الرحيق للنحلة