المهدي بشارة موسى وعيسى ومحمدهذا أكبر دليل ورد علمي أخلاقي شرعي أنساني حضاري معتدل على كل قوى الإلحاد والمادية هذا الترابط الوثيق والأخوي الإلهي السماوي الصادق بين كل الأديان السماوية حيث كل صاحب ديانة ورسالة سماوية بشر وأكد على النبي والرسول الذي يأتي بعده حيث بشر إدريس بنوح وبشر نوح بإبراهيم وبشر إبراهيم بموسى وموسى بشر بعيسى وعيسى بشر بمحمد فخر الكائنات الأعظم- عليهم أفضل الصلاة والسلام- بينما نجد القتال والتناحر والتنافس والحرق والتمثيل بين كل الحضارات المادية القديمة والحديثة والمعاصرة طبعًا لاعلاقة إلى كل الأنبياء والرسل والصالحين والأئمة الميامين بكل الملوك والحكام والسلاطين الذين حكموا باسم هذه الأديان وكما جاء في القرآن الكريم(إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا) سورة النساء الآية 163.وهذه بشارة عيسى وموسى ومحمد-صلوات الله عليهم- بظهور المهديّ وهذا أكده في ثورته العلمية الفكرية الأخلاقية الإسلامية التاريخية العقائدية في إعادة كتابة وتدقيق التاريخ والعقائد إلى كل الأديان السماوية بصدق واعتدال ووسطية وتقوى:بشارة موسى التوراتيّة ثمّ بشارة عيسى الإنجيليّة ثمّ تأتي البشارة المحمديّة القرآنيّة التي تُبَشّر بالمهديّ خاتم الخلفاء الأئمّة المصلحين- عليهم السلام- الذي يكون على يديه النصر والفتح القريب {وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}، وقد جعل القرآن هذا المعنى في مقابل الجهاد بالأموال والأنفس والذي يحتمل فيه أيضًا نصرٌ وفتحٌ، قال تعالى: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} سورةالصف؛ لكن هذا الجهاد والنصر يختلف عن النصر والفتح القريب والبُشرى للمؤمنين الذي يكون في خلافة المهديّ الموعود-عليه السلام -.مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة .. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي إذن ظهور وقيام دولة الإمام القائم المهدي المعظم-عليه السلام- هي بشارة ودعوة كل الأنبياء والرسل والصالحين والأحراروالشرفاء والثوار-عليهم السلام- وآمال وطموح وأهداف ومشاريع كل الأمم والشعوب والإنسانية في الحرية والعدل والانصاف والمساواة والاعتدال والوسطية والتقوى.إخفاء هذا المحتوى أو الإبلاغ عنه4.TOP4TOP.NET4.top4top.net ما رأيك ؟ 0 نقط Upvote Downvote ما رد فعلك؟ غير موافق 0 غير موافق متوسط 0 متوسط جيد 0 جيد COMMENTS ARAB REALITY NEWS FACEBOOK اترك تعليقاً Connect with: Facebook Google لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب * التعليق Comment* الاسم * Name* البريد الإلكتروني * Email* الموقع الإلكتروني Website احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. Comments 0 comments مشائخ وقبائل مشا مطر ينفذون ثلاث وقفات احتجاجية كايلي جينير تحتفل بعيد ميلادها على يخت استأجرته ب 250 مليون دولار TRENDING NOW 0 Shares13 Views ثقافه محمد الجواد قدوة للشباب في العلم و التقوى و الأخلاق و التكامل ال إقرأ المزيد ... متى تحقق اتحاد اللاهوت بالناسوت ؟ إقرأ المزيد ... لعقة كلب تسبب بقطع جزئي لاطراف سيدة امريكيه إقرأ المزيد ... مجاعة الثعالب في روسيا بسبب كارثة بيئية إقرأ المزيد ... كايلي جينير تحتفل بعيد ميلادها على يخت استأجرته ب 250 مليون دولار إقرأ المزيد ...