رساله الى الازهر وكل المؤسسات الدينيه فى مصر

فى بدايه كلامى رسالتى هذة رساله محبه ليس هجوم او انتقاد او تدخل فى اى دين لكن خوف على الاجيال المصريه القادمه فكفانا الاجيال الماضيه هلكت وكانت ضحيه الافكار الخاطئه فانا سمعت فى البرامج ان قادة الازهر موافقون على المرجعيه الدينيه فاريد من سيادتكم التكرم بالرد على المواطنين البسطاء مثلى ما هى المرجعيه الدينيه وهتعملو ايه فيها وهتفيد البلد والمصريين ازاى مع الشرح بالتفصيل وهل المرجعيه الدينيه محتاجه لسلطه او دستور يفعلها اذن ما كان دور الازهر فى السنين الماضيه وهو لايستند لسلطه وايضا كان من راى ان يوجه الناس البسطاء الذى دخل اليهم الظلام والافكار الهدامه اين دور المؤسسات الدينيه فى الناس اللى بتنتحر كل يوم فى مصر وعمرها مكان بتحصل هل اتكلمتم عن الياس هل اتكلمتم عن المجتمع المصرى الى بينتقد فى بعضيه المسلمون يكفرون اخوتهم المسيحيين ويضعونهم على ميزان الاخطاء ويلتمسون لهم اى خطا كذلك المسلمون مع بعضهم الذين يتخانقون فى اشغالهم وفى الشوارع على تفسير الايات والكل فى وجه نظرة انه مؤمن على الاخر على تكلمتم على مشاكل الحسد والناس اللى بتروح للسحرة لحل مشاكلهم هل تكلمتم وصلتوا لكل انسان فى مصر على الافكار الخاطئه التى تنسب لله مثل منهج القتل هل تكلمتم عن ضرر الخيانه ونهايه الظلم وهل تكلمت عن التفكك الاسرة والرجال الزين يطلقون نساءهم باسباب تافهه والخنقات الكثيرة بينهم وتطاول الاولاد على ولديهم فياريت ما تزعلوش منى فرسالتى ايضا للمؤسسات الدينيه المسيحيه اللى سايبين تنتشر التفرقه بين الطوائف وسايبين تعدد الطوائف مع ان السيد المسيح نبههم وقال ان الشيطان فى اخر الايام سيغربلكم كالحنطه يعنى هايفرككم لكن بعض رجال الدين المسيحى يبطلون تعاليم الطوائف الاخرى ويبطلون الزواج من الطوائف الاخرى فما هو دور المؤسسات الدينيه غير تنوير الشعب المسكين الى بقالوا سنين يتخبط فى الظلمه وشكرا