كنت قد قررت الا أتحدث في السياسه منذ زمن ولكن الوضع الراهن وضميرى كأنسانه حتم عليا البوح في ظاهرة هي الأولى من نوعها والأقسى في معالجتها يهجر سكان نجع أبو عصبه بمنطقة الكرنك بمحافظة الأقصر بقوة السلاح نعلم أنه تطوير حضارى ياسادة من أجل الأرتقاء بالمظهر الحضارى الذى يليق بوطننا الحبيب مصر السؤال هنا لأصحاب القرار هل يرتقى الوطن ويزدهر بقهر أبنائه وتشريدهم ؟؟!! الأرض من حق الدولة ولكن المنازل من حق قاطنيها من سكان نجع أبو عصبه الذين لم يعرفوا لهم منازل سواها كى يعيشوا بها كان من الأجدى أيها السلطة التنفذيه أن تعوضوهم بما يرضى الله وضمائركم التي لم تعرف للرحمه طريق ولا للأنسانيه ثمن فتلك السلطة التنفذيه المتمثله في السيد المحافظ/ المستشار مصطفى الهم فرضت عنوة مبالغ تعويضات وتهيه خمسون ألف جنيه للوحدة السكنيه الواحدة ثم أقتصوها قهرا الى ثلاثون ألف جنيه بمالايتناسب مع الواقع الحالي فالثلاثون ألف جنيه لا تؤمن ثمن غرفه واحدة هنا في محافظة الأقصر لأننا محافظة سياحية من الدرجه الأولى فنتيجه ذلك أسعار العقارات مرتفعه جدا فهم يبثون السم في العسل ويأمرون المواطنون أن يقبلوا بتلك التعويضات بدون أعتراض أو مطالبه بحقهم في سكن أدمى نعم هي الحقيقه التي يغفلها المسؤلين والممثلين للشعب الذين ولانهم أمرنا ولكننا ندمنا حق الندم لأنهم خذلونا وتركوا أخوتنا من سكان نجع أبو عصبه في مواجهة القنابل المسيله للدموع والجرارات والكراكات وخراطيم المياه وحدهم دون مغيث فهم ليسوا معتدين أو غزاه هم أصحاب حق ووطن يريدوا حقهم في حياة أدميه تضمن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم فقط فاأتقوا قهرهم حتى لاينقلب السجر على الساحر وتحدث موجة غضب تطيح بكل من حرمهم من وجودهم فلاتستفزوا ضعف هؤلاء البسطاء وأحفظوا أنسانيتهم .