فى الصباح خرجا الاثنين على موعد محدد لزيارته مره اخرى انصرف طاهر الى عمله عرج حمدى الى مقهى دون شعور منه بعد هذه الليله اعادت الى ذاكرته ليالى السهر والحديث وتبادل الاراء فى منزل صديقه وزوجته وكانت من الجيران قبل وفاة زوجها الاول هكذا كانت ليالى السمر وتحفيز حمدى لعدم اليأس لاول مره بشعر حمدى بالحاجه الى انثى حبيبه وفكرة الزواج غير وارده توارد خواطر مع صديقه جلس فى مكتبه يفكر فى مساعدة حمدى اثناء ذلك دلفت رقيه تسأل عن حمدى بادر بسؤالها ايه رأيك فى حمدى اجابت كما كنت تصفه وايه رأيك لوتتزوجيه شهقت انا مطلقه وعندى طفلين حرام تظلمه ضحك معاتبا دى حجه اجابت انت تعلم لو تزوجت سوف يطالبنى طليقى بالأولاد وصعب اتركهما له مع زوجة اب عقب عندك حق فى الفتره المسائيه عرج حمدى الى مكتب طاهر فلم يجده ابلغ روقيه بعدم حضوره لينصرف الزملاء هكذا اخبرته روفيه وهى تستعد للانصراف نزلا معا سألها عن سكنها اخبرته طلب ان يوصلها رحبت بادرته بما قاله طاهر لتستطلع رأيه اجابها اتمنى ان اتزوجك لكن اسرعت يكون زواج عرفى واقيم مع والدتك فرح ملهوفا لاشباع رغبته المكبوته اسرع الى والدته رحبت حيث ان شقيقه كاد ان ينتهى من جهاز شقته بعد عقد قرانه سرعان ما اقنع شقيقه بالموضوع وانه زواج عرفى دون اية تكلفه وافقه شقيقه لعلمه بحاجته الى امرأه تقابلا بعد العمل مرات فى تنزه سعدت روقيه لانها تستطيع الاحتفاظ بأولادها ..والبقيه تاتى