بعد احداث التحريرالمستفزة أمس صرخة من مواطن مصرى

القانون في بريطانيا ينظم الإحتجاج أو المظاهرات، ويعتبر التظاهر أو الإحتجاج حقا من حقوق الإنسان التي نظمها قانون حقوق الإنسان لعام 1998 تطبيقا للإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والتي وقعت عليها المملكة المتحدة عام 1951،
ولكن أيضا توجد ضوابط لممارذ96ذسة هذا الحق. ففي الوقت الذي يعطي القانون للجميع حق الإحتجاج أو الإضراب، نجد أنه يمنع أيضا التعدي على الممتلكات الحكومية والخاصة.
وعليه فيمكن لهم منع مثل تلك الإحتجاجات إذا كانت تؤدي إلى الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة، أو تعطيل مصالح المجتمع، إلى غير ذلك من الضوابط التي تضمنها القانون. وأراها مبررات منطقية لو تضمنها أي قانون مستقبلي يمكن أن يصدر فى مصر وبالعاجل فى اقرب فرصة من مجلس الشعب وقبل انتخابات الرئاسة ومعظم الشعب ينتظر هذا القانون على أحر من الجمر
وللمعلومة الخاصة أيضآ في أوروبا و الدول المتقدمة لا بد من تحديد مكان محدد للمظاهرة يحيطه السياج و لا يحق لأي متظاهر الخروج عنه , و المسيرات المتحركة لها أيضاً مسار متفق عليه سلفاً لا يمكن الخروج عنه و في كل الاحوال هناك توقيتات متفق عليها مسبقاً للمظاهرة و موافقات من الأمن علي كل الخطوات السابقة بما لا يؤثر علي حياة الأخرين .
أعتقد إننا أصبحنا محتاجين لمثل هذا القانون الأن في مصر , لإن المتظاهر المصري أحياناً ما يسبب الفوضي , و إذا كانت هذه الفوضي يمكن التحجج فيها بتعنت الامن سابقاً , فإن المرحلة القادمة ستشهد تغييراً كبيراً في موقف الأمن و لكن موقف المواطن المصري من التظاهر للمطالبة بحقوقه لن يتغير مالم يتم تقنين المظاهرات و وضع ضوابط لها.
أقول هذا بمناسبة ماحدث فى التحرير الاثنين 27 فبراير 2012 أمس حينما افترش المتظاهرين طريق الميدان العام لمنع مرور السيارات القادمة من بعض الجهات مثل طلعت حرب وغيرها وحاول السائقين وبعض اصحاب المحلات اقناعهم بلا جدوى لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس هذا اعتداء على حريات الآخرين وتعطيل لمصالحهم بما يتنافى وقوانين التظاهر من كافة انحاء العالم وقد تعمدت ذكلا فكرة عن قوانين التظاهر فى الدول الاوربية التى يستشهد بها بعض اعضاء الحركات والائتلافات فى مصر ويتغنون عن ما بها من حرية أعتقد أنه قد حان الوقت يا مجلس الشعب لاصدار قانون يمنع هذا الهزل هذه البلطجة وهذه التظاهرات التى تبعد كل البعد عن السلمية وتعوق حرية الآخرين ويحرض عليها عملاء الامريكان واسرائيل ليثبتوا شىء واحد ان مصر تعيش فى فوضى لانهم من أجل استمرار هذا يقبضون الاف وملايين الدولارات وصرخة ونداء لمجلس الشعب لابد من اصدار الفانون فى اقرب وقت ولتطبيقه فى الحال وبقوة على كل من يخالف لأننا بهذا سنجنب بلادنا الكثير من الحوادث والمشاكل والتى يتفوه بها فى كل قت بمناسبة وبدون مناسبة
اصحاب الحركات التى لاتريد ابدآ لمصلا أن تستقر بعد فشلهم فى مجلس الشعب والشورى وبعد ان عرف الشعب معظم هؤلاء الخونة هم ومن يحرضهم فى الداخل والخارج