وصل محمد بيومى الى محل سكنه فى حلوان كان فى انتظارهالاصدقاء واخوته على محطة المترو واعدوا له سيارات لزفته بمشاركه الوافدين الى حلوان بالمترو اسرع شقيقه بالاتصال بخالته فى شبرا ناقلا لهم وصول محمد بالسلامه.وصل الى المنزل يرافقه اهل الحى كان محمد معروف بخفة دمه وشهامته بين الجميع ابنة خالته هدى على عهد بينهما معا بالزواج بيد ان والدتها كان لهارأى اخر مما سبب سوء تفاهم بين الشقيقتين والدة محمد وما هى الا ساعات وصلت الخاله برفقتها هدى اسرعت خالته اخذته فى حضنها حتى ادعى ان صدره اتفعص لكونها سمينه الجسد جلس الجميع امرت ان تجلس الى جوار عريسها كانت مفاجئه سعيده وبادره غير متوقعه ضحك الجميع ولم تترك المنزل الابعد ما حددوا بعد يوم واحد عقد القرانزوالزفاف بعد نهاية الخدمه وان الشقه سوف يتم اعدادها فى شبرا فى منزلها دار الحديث حول ماأثمره الحرب والنصر وتبدلت الاحوال نشطت الاحتفالات بالافراح كلها للعائدين بالنصر وتم عقد القران لم يمهل محمد الوقت ليدعو احد من رفاق السلاح وما ان انتهت الاجازه اعد نفسه حاملا الحلويات لرفاقه لينضم الى رمضان على المحطه بوصول احمد موسى ايضا وصل حمدى الى منزله اصابته الدهشه وكأن الجميع يعلموا بوصوله ضحكت والدته ونقلت اليه انها عرفت من والدة الضابط نبيل وقد اخبرهم عند وصوله من ايام بسلامة حمدى وهو قادم خلال يومين بادر الجيران بنقل خبر وصوله لشقيقته والتى اسرعت بالحضورواولادها وزوجها ايضا قدم حمدى الحلوى والتى حملها سائق التاكسى الذى رفض تقاضى اجره ثم وصل شقيقه محمد من العمل على اثر تليفون من اهل الحى له تعالت الزغاريد والبقيه تاتى